القاهرة - العرب اليوم
أحال مجدي لاشين، رئيس قطاع التليفزيون، بالهيئة الوطنية للإعلام، ثلاثة مذيعين بالقناة الأولى إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم، وهم كل من عاطف كامل، وعمرو شهاب وخالد الأبرق، مقدمو برامج «من ماسبيرو»، «بانوراما الشباب»، «بين الصحافة والجماهير»، بداعى الخروج على مقتضيات العمل الوظيفى، وعدم الالتزام بالحيادية والموضوعية على الهواء.
البداية كانت مع خالد الأبرق مقدم برنامج «بين الصحافة والجماهير»، الذى تمت إحالته إلى التحقيق على خلفية ما أبداه فى حلقة الأسبوع الماضى، حيث شكّك فى نتائج انتخابات النادى الأهلى الماضية، وأعلن انحيازه للمهندس محمود طاهر، رئيس النادى السابق، على حساب محمود الخطيب.
ما حدث فى حلقة الأسبوع الماضى من برنامج «بانوراما الشباب»، كان كفيلاً بتحويل فريق العمل والمذيع عمرو شهاب إلى الشئون القانونية، حيث ظهر الأخير على الشاشة وهو يُرسل «قبلة» على الهواء، ردّاً على تحية أحد أصدقائه له، والذى دخل إلى الاستوديو، بعدما اعتقد عمرو شهاب أن المخرج أغلق تسجيل الحلقة، والغريب فى الأمر أن هذا المشهد لم يُحذف فى مرحلة المونتاج. قرار الإيقاف الأخير صدر مساء السبت الماضى، بحق المذيع عاطف كامل، مقدم برنامج «من ماسبيرو» وفريق الإعداد، بعدما انتهى الأول مباشرة من حواره مع ضيفه الإعلامى مفيد فوزى، حيث ناقشت الحلقة مشكلات ماسبيرو الإدارية والمالية، وهو ما اعتبره القائمون على الأمر، إهداراً لوقت الهواء فى عرض أزمات المبنى.
من جانبه، علق الإعلامى عاطف كامل على قرار وقفه، قائلاً: «سأقوم بإرسال حلقة البرنامج إلى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، لأننا شهدنا بالحق، ليعلم الجميع ما أواجهه من قيادات الإعلام فى ماسبيرو».
وفى السياق ذاته، قال المخرج مجدى لاشين، رئيس قطاع التليفزيون لـ«الوطن»: إن «تلك الإجراءات تأتى فى إطار ضبط الشاشة بماسبيرو، وهؤلاء قد خرجوا عن مقتضيات العمل الوظيفى، كما تم إرسال جميع الحلقات إلى الشئون القانونية».
أرسل تعليقك