القاهرة ـ أ.ش.أ
أطلقت "الشبكة المصرية للبحوث والتقييم" بالتعاون مع "شبكة الخبرات لتقييم التنمية" الخميس أولى الحلقات النقاشية حول تعزيز ثقافة المتابعة والتقييم، بقاعة بيكار، بنقابة الصحافيين.
جاءت الحلقة النقاشية تحت عنوان "تعزيز دور الإعلام في المتابعة والتقييم"، وحضرها مجموعة من شباب الإعلاميين، والصحفيين العاملين بالقنوات، والصحف القومية والخاصة.
وانقسمت الحلقة إلى خمس جلسات، وحاضر في الجلسة الأولى الدكتور عادل صالح، وكيل كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، وأمين عام الشبكة المصرية، وكان موضوعها " لماذا المتابعة والتقييم"، وفيها شرح أهمية المتابعة والتقييم في مساعدة الجهات الفاعلة للتعلم من خبرات بعضها البعض بناءً على الخبرة والمعرفة، وتطوير الذاكرة المؤسسية.
ودارت الجلسة الثانية التي قدمها الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة، حول دور الإعلام في المتابعة والتقييم، وأوضح خلالها الفرق بين المتابعة والتقييم، حيث أوضح أن المتابعة هي عملية مستمرة تهدف إلى تقديم حلول ومقترحات جزئية، وأن التقييم عبارة عن عملية مرحلية نهائية تعتمد على التحليل المعمق والشامل، وتقديم خيارات استراتيجية، وقال إن الهدف الحالي من الحلقة هو المتابعة والتقييم داخل المؤسسات وللمشروعات الكبرى.
وتحدث الدكتور علي مبارك، رئيس قناة النيل للأخبار في الجلسة الثالثة عن إشكاليات المتابعة والتقييم في الإعلام المرئي والمسموع، حيث أوضح أن هناك نوعين من المتابعة: الذاتية الخاصة بالعمل، ومتابعة المجتمع أو النقد المجتمعي، مضيفا أن المتابعة الدقيقة هي التي تأتي في ظل وجود مقاييس وإجراءات.
وأوضح أن إشكاليات المتابعة تتلخص في: عدم تجاوب المسئولين والجمهور في إعطاء المعلومة، والبيروقراطية، وغياب المقاييس والإجراءات الخاصة بالجودة، والاتجاه إلى الإثارة، وزيادة النمط العشوائي، والأجندات السياسية والحزبية.
وقدم الجلسة الرابعة محمود مراد الصحفي بالأهرام، فيما قدمت الجلسة الأخيرة الدكتورة نرمين خضر، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وتحدثت فيها عن متطلبات تفعيل دور الإعلام في المتابعة والتقييم، وأدارت في نهاية الجلسة ورشة عمل مصغرة للمشاركين لعرض رأيهم حول دور المتابعة والتقييم.
أرسل تعليقك