صحافي مغربي يوثق في كتاب مشاهداته عن معاناة النساء في بلده
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صحافي مغربي يوثق في كتاب مشاهداته عن معاناة النساء في بلده

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صحافي مغربي يوثق في كتاب مشاهداته عن معاناة النساء في بلده

مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة
الرباط - أ.ف.ب

جمع صحافي مغربي في كتاب صدر حديثا مشاهدات عاينها على مدى اشهر طويلة عن الاستغلال الجنسي والعمل الشاق والزواج القسري والمبكر، وغيرها مما تعاني منه المراة في المغرب، حيث نصف النساء اميات وثلثهن يتعرضن للعنف، بحسب ارقام رسمية.

والكتاب الصادر بالفرنسية تحت عنوان "ظهر المرأة، ظهر البهيمة: منسيات المغرب العميق"، عبارة عن تحقيقات ميدانية عمل عليها الصحافي المغربي هشام حذيفة قرابة سنة ونصف السنة، مركزا على المرأة القروية حيث "تبرز الهشاشة الأكثر" كما يقول في مقدمة الكتاب.

وقال الكاتب في حديث لوكالة فرانس برس انه يضع الشهادات التي ضمها كتابه في تصرف المنظمات الحقوقية المناصرة لقضايا المرأة.

وسبب التركيز على النساء القرويات هو ان الثقافة السائدة في قرى الأطلس النائية والمناطق المعزولة والمزارع التي زارها الكاتب، تعتبر الفتاة التي لم تتزوج قبل سن 18 "بائرة" وعالة على العائلة والمجتمع فيما بعد.

ويجري ترسيخ هذه الثقافة من خلال تزويج قاصرات في الثالثة عشرة او الرابعة عشرة من العمر.

وبحسب أرقام منظمات المجتمع المدني والأرقام الرسمية، فقد ارتفع عدد عقود زواج القاصرات من 18 ألفا سنة 2004، الى اكثر من 35 ألف حالة في 2013 بزيادة بلغت 91%.

وفي مدينة "بركان" الواقعة شرق المغرب حيث تنتشر اكبر مزارع البرتقال في المملكة، تحدث الكاتب عن تعرض نساء عاملات في الحقول لاستغلال جنسي واقتصادي على حد سواء.

ويرجع الكاتب السبب في هذه الانتهاكات الى مجموعة من العوامل المجتمعة، منها الثغرات القانونية، والتسرب المدرسي، والامية، والفقر الذي يدفع العائلات لتزويج بناتهن مقابل مبالغ مالية تراوح بين 1800 يورو و5600، كما في "قلعة السراغنة" قرب مراكش حيث ثلاث نساء من اصل اربع يجهلن القراءة والكتابة.

واشار الكاتب ايضا الى اتمام زيجات دون عقود، وبمجرد قراءة الفاتحة، كما يحصل في اعالي جبال اطلس، وتكون نتيجة هذا الزواج الحرمان من الحقوق.

أما في المدينة، فيذكر الكاتب قصصا تختلف في طبيعتها عن تلك المسجلة في القرى، مثل قصة شابة  في السابعة عشرة من عمرها تعمل ساقية خمر في الدار البيضاء.

وتعيل هذه الشابة طفلها البالغ عامين، وتضطر في سبيل ذلك الى شرب ما يقارب عشرين قدحا من الجعة يوميا مع زبائن الحانة لتشجيعهم على الشرب، على ان تتقاضى عن ذلك بعض المال الاضافي على راتبها القليل.

ولم يوفر الكاتب القمع السياسي الذي استهدف المرأة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، واستقى شهادة امرأة من قرية "قصر السونتات" تعرضت للتعذيب والاغتصاب، وما زالت الى اليوم تجهل موقع دفن والدها الذي اعتقل وقتل ودفن دون جنازة.

واختتم الكاتب فصول كتابه بفصل عن النساء المغربيات ضحيات نظام الكفالة في دول الخليج، اذ تحتجز جوازات السفر الخاصة بهن، فتقيد حركتهم بارادة مستخدميهن.

وادرج الكاتب شهادة من شابة تقول انها نجت من شبكة للاتجار بالبشر في دبي، تعد الشابات بالعمل في مجال التجميل او الفنون، وينتهي بهن الامر في الدعارة.

وقال هشام حذيفة لفرانس برس "هذا الكتاب يكشف الواقع ويعريه"، آملا في ان يساهم في دفع المسؤولين "لان يعيدوا للمرأة المغربية بعضا من كرامتها المهدورة".

وتشهد المغرب نقاشات متواصلة حول مواضيع حقوق المرأة، منها الجدل القائم حول زواج القاصرات الذي ازداد بقوة خلال السنوات العشر الماضية مع اكثر من 30 الف حالة سنويا.

وبحسب ارقام المفوضية العليا للتخطيط، فان حوالى مغربية من اصل اثنتين (45,7%) امية وحوالى امرأتين من اصل ثلاث (62,8%) تتعرض للعنف.

وخصص دستور العام 2011 الذي تم تبنيه في اطار الربيع العربي "المساواة في الحقوق" وحض الدولة على "العمل من اجل المساواة" من خلال تشكل هيئة خاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي مغربي يوثق في كتاب مشاهداته عن معاناة النساء في بلده صحافي مغربي يوثق في كتاب مشاهداته عن معاناة النساء في بلده



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 18:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منع أغاني شيرين عبد الوهاب في التلفزيون والإذاعة المصرية

GMT 23:24 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

يسرا وجيه تشارك في "البحث عن مديحة"

GMT 12:05 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

فريق ريد بول يعلن عن تطوير محركاته في الموسم المقبل

GMT 06:46 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

طرح عطر "لاليك ريفي" الخاص بالأنثى الرومانسية بامتياز

GMT 20:41 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

ذا روك ينضم لقائمة المشاهير في ممشى هوليوود
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria