دراسة تؤكد أن غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تؤكد أن غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية

المراهقين
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن الغالبية العظمى من المراهقين يواجهون اضطراب عاطفي بعد بدء الدراسة الثانوية، لكنهم يقولون أن المعلمين ليس لديهم المهارة اللازمة للمساعدة، وأوضح 4 من كل 5 مراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 12-16 عامًا، أنهم يشعرون بأن لديهم مشاكل في الصحة العقلية، ولكن واحد فقط في كل 20 مراهقًا يتجه إلى المعلم للمساعدة إذا ما شعر بالاكتئاب والقلق والتوتر أو عدم القدرة على التعامل والتكيف.

ويأتي الاستطلاع الذي أجري على 500 تلميذ في المرحلة الثانوية، لصالح الجمعية الخيرية للصحة العقلية للمراهقين " stem4"، بعد تحذير النواب من أن المدارس لديها قدرة غير واضحة على التقاط ومنع مشاكل الصحة العقلية لدى التلاميذ.

وكانت قد استمعت لجان الصحة والتعليم البرلمانية، التي تجري تحقيقًا بشأن دور المدارس في مجال تعزيز الصحة العقلية، إلى أنه في حين تسعى معظم المدارس إلى توفير الدعم للصحة العقلية للتلاميذ، إلا أن نصفها فقط تقدم المشورة والتمويل اللازم لمدة يوم واحد أو أقل أسبوعيًا.

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن جميع المدارس الثانوية في إنجلترا ستقدم التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية، لضمان حصول الأطفال والشباب على المساعدة والدعم الذي يحتاجون إليه، وستحصل ثلث المدارس الثانوية على تدريب للمعلمين والموظفين هذا العام، بينما يتلقى الباقون تدريبًا في العامين التاليين.
وبيَّن المسح الجديد، أن ما يحتاجه الطلاب هو سهولة الوصول إلى مهنيين في مجال الصحة النفسية بدلًا من خضوعهم للتصحيح من قبل معلمين قليلي التدريب، ويعتقد ثلث الشباب أن التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية للمعلمين فكرة جيدة، بينما يعتقد 36% أن المبادرة غير كافية على الإطلاق، لأن وجود معلم واحد في مدرسة تضم ما يزيد عن ألف تلميذ لن يحدث فرقًا، ويفضل واحد من كل 5 مراهقين رؤية إخصائي صحة نفسية مدرب تدريبًا جيدًا بدلًا من المعلم، بينما يرغب ثلث الشباب في إنشاء مراكز صحية مخصصة لهم بعيدًا عن المدرسة، حيث يمكنهم الحصول على المساعدة دون الكشف عن هويتهم.

وأوضح الخبير الاستشاري في علم النفس السريري، ومؤسس جمعية stem4 "، نيهارا كروس، أن المزيد من الشباب الآن يعترفون أنهم يكافحون للتعامل حسيًا مع تحديات الحياة اليومية، التي تثير مستويات عالية من التوتر، ومن المرجح أن تؤدي مستويات التوتر العالية إلى مشاكل أكثر خطورة لاحقًا إذا لم يتم التعامل معها، وعلمنا لفترة طويلة أن الخدمات الصحية للشباب في مرحلة الأزمات تتعامل بالكاد مع المشاكل النفسية التي تتراوح ما بين معتدلة إلى شديدة".

ووجدت الدراسة، أن 79٪ من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا، يعانون الآن من ضائقة عاطفية بعد بدء الدراسة الثانوية، وتمثلت أهم ما جاء في قائمة المخاوف لدى الطلاب في مخاوف الإمتحان "41٪ من التلاميذ"، تليها زيادة عبء العمل "31٪"، ومخاوف الصداقة "28٪"، والقلق بشأن قبول أقرانهم "23٪"، ونقص الثقة "26٪"، ومخاوف بشأن صورة الجسم "26٪"، وانخفاض تقدير الذات "15٪" ومشاعر الكراهية "25٪"، وبحلول عمر 16 عامًا يتم تشخيص واحد من كل 10 شباب بمشكلة تتعلق بالصحة العقلية.

وأظهرت الأبحاث، التي أجرتها الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن 25 من مجموعات التكليف السريري في إنجلترا، والتي تقرر كيفية إنفاق الأموال على الصحة تخطط لإنفاق أقل من 25 إسترليني على خدمات الصحة النفسية للطفل والشباب في ذلك العام المالي، وتنفق بعض المناطق أقل من 2 إسترليني على الشخص الواحد، ويخشى ثلث الآباء أن تترك مشاكل الصحة العقلية أطفالهم غير قادرين على التمتع في أعوام المراهقة، ومع ذلك يعتقد 40% منهم أنهم قادرين على تحديد المشاكل لدى أطفالهم.

فيما عرض مؤتمر لمنظمة stem4 في لندن الأسبوع الماضي، على الأباء والأمهات المشورة العملية بشأن كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، وشمل ذلك التواصل ووضع الحدود والثناء عليهم وإظهار الحب لهم، وأضاف الدكتور كروس " نحن جميعًا نحتاج إلى تعلم أمور الصحة العقلية بحيث يمكننا اكتشاف العلامات المبكرة، ولا ينطبق ذلك على المعلمين فقط ولكن على الوالدين والأصدقاء أيضًا".

وخلال دراسة حالة ديران جورج، بعد 6 أشهر من بدء الدراسة الثانوية، ظهر عليه علامات التوتر الشديد، وكانت هناك قائمة من الحوادث والتي فشلت المدرسة في التغلب عليها، وأوضحت والدته مريم "50 عامًا"، والتي تملك شركة في مجال الرعاية الصحية من ليسسترشاير، ولديها ابنان أكبر عمرًا، "أشعر بأن المدرسة الثانوية مكانًا مرعبًا".

وفي غضون أسابيع، زاد توتر ديران كثيرًا حتى أنه كان يذهب للمدرسة يومًا واحدًا كل أسبوعين، وبحلول نهاية العام الدراسي الماضي لم يكن يذهب على الإطلاق، وتضيف مريم "كان مشلولًا بسبب الخوف ولم يتمكن من الخروج من السرير وارتداء ملابسه ولم يكن يتكلم، كان مختلفًا تمامًا"، ولم يكن لدى طبيب ديران المهارات اللازمة للتعامل مع مشاكل الصحة العقلية، واعتقد أن الطالب يحاول تجنب المدرسة.

وتعرضت عائلة ديران خلال الأشهر السبعة الأولى، لضغوط من قبل المدرسة لإحضار ديران، وتابعت مريم "على الرغم من علمهم بأنه مريض ،إلا أنهم لم يتفهموا مرضه وتم منعه من المساعدة من خلال الأوراق الصحيحة، ولم يستطع الممارس العام إيجاد دليل على حالته الصحية، ولم تتمكن المدرسة من تنظيم دروس منزلية له".

 وفي ديسمبر/ كانون الأول، عُرض ديران على طبيب نفسي وخضع لبرنامج لعلاج الاكتئاب والقلق الشديد ما ساعده بشكل كبير، وذكرت مريم "على الأرجح كان ديران مهيأ لمشاكل الصحة العقلية، حيث كان يعاني من نوبات اضطراب عندما كان طفلًا، وعندما تم استحضار ذلك من خلال التوتر الشديد مرض بشده، علمنا أنا وزوجي بول أن العلاج العادي غير كافي، وكان من الصعب الحصول على المساعدة الطبية التي يحتاجها".

واستمر علاج ديران لمدة 12 شهرًا في المنزل لمدة 3 أيام أسبوعيًا مع التغيب عن المدرسة، وبينت مريم " الفكرة أنه سيصبح جيدًا بما يكفي للعودة للمدرسة، ولكن هذا لن يكون قريبًا، أرغب في العود إلى أيام المدرسة، ولكن ليست في بلدتي التي أعيش فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية دراسة تؤكد أن غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria