نابلس ـ وفا
افتتح يوم الاثنين معرض الوسائط التعليمية السنوي السابع، الذي نظمته جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس بالتعاون مع كلية الروضة للعلوم المهنية، والذي يضم أعمالًا من إنتاج طلبة الجامعة بنابلس.
وحضر افتتاح المعرض نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة ، ومدير فرع نابلس يوسف ذياب عواد ، وعميد كلية التربية هاني أبو الرب، وعميد كلية الروضة صالح عبد الهادي، وممثلين من مؤسسات المجتمع المحلي والمدارس الحكومية والخاصة في مدينة نابلس وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في جامعة القدس المفتوحة.
وتحدث مدير الجامعة عن المعرض الذي يحتوي على وسائط تعليمية أعدت بكلفة مادية بسيطة وتؤدي رسالة تربوية مهمة تتمثل بإمكانية توفير عدد كبير من الوسائط التي تعزز قدرة الطالب على فهم المعلومة وضمن مبدأ أن نرى، نشاهد، نربط، نقارن، ونستنتج، وأعلن أن الجامعة ستتبرع بكافة محتويات المعرض من وسائط لصالح المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث.
من جانبها أكدت الأتيرة دور جامعة القدس المفتوحة بتعزيز الصمود الفلسطيني بأرضه ووطنه من حيث توفير فرص التعليم لمئات الآلاف من الشعب الفلسطيني، حيث أن معركة التعليم والعلم والتربية هي أساس المحافظة على التنمية والانتماء والثروة الأساسية، مشيرة إلى الريادية والإبداعات المتمثلة بالوسائط التعليمية في المعرض.
وأكد ابو الرب أن معرض الوسائط التعليمية يقوي الصلة بين المدارس والجامعات بمراحله المختلفة، مشيراً إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي من أكبر عناصر التغيير في المجتمع، حيث تجد آثارها في كل مكان، مؤكداً حرص الجامعة على التطوير باستمرار.
وأوضح عميد كلية الروضة أن الهدف من الوسائط التعليمية هو رفع مستوى معرفة الطلبة وتحسين مستوى التعليم لديهم مما يؤدي إلى إكساب الطلبة، وأيضاً المعلمين خبرات جديدة، شاكراً إدارة الجامعة على تعاونها المستمر ومساندتها الدائمة لكلية الروضة.
وفي نهاية الاحتفال تم قص الشريط والقيام بجولة في المعرض والإطلاع على الوسائط التعليمية التي نالت استحسان الزوار في تخصصات ومواضيع مختلفة تغطي احتياجات المنهاج الفلسطيني الى حد كبير.
وفي معرض حديثه عن آلية توزيع هذه الوسائط على المدارس، ذكر عاطف الوزني، أن هناك حجزا مسبقا يتم بحسب اختيار معلمي المدارس لها، كما أكد على وجود أكثر من (250) وسيلة تعليمية مادية ومثلها الكترونية.
أرسل تعليقك