تيزي وزو - واج
اعتبرت وزيرة التربية الوطنية الثلاثاء بتيزي وزو بأن حركات الإضراب التي تشنها نقابات القطاع تتسبب في خلق عدم استقرار يلحق الضرر بمستقبل التلاميذ الذين يتم التضحية بهم و اتخاذهم كرهائن.
و استنكرت نورية بن غبريط التي قامت بزيارة عمل إلى الولاية لجوء نقابات القطاع إلى "التوقف عن العمل" كوسيلة وحيدة للتعبير عن استيائها متسببة في "خلق عدم استقرار بما له من انعكاسات سلبية على سير الدراسة و مستقبل التلاميذ"، مضيفة بأن "هذه الاضطرابات و عدم الاستقرار تنال من عزم التلاميذ و تؤدي بهم إلى الإخفاق في الدراسة."
و بشأن النداء الذي وجهته نقابة (كنابست) لشن إضراب يومي 8 و 9 ديسمبركانون الاول الجاري و بعد أن ذكرت بأن الحق في الإضراب مضمون بموجب القانون اعتبرت السيدة بن غبريط أنه "من غير المعقول التضحية بمصير التلاميذ" و أن الوزارة تسعي من أجل
" ضمان النجاح المدرسي ."
و ذكرت الوزيرة بأن جل حركات الإضراب بقطاع التربية تتمحور حول مطالب اجتماعية و مهنية مسجلة بأنه " تم التكفل بمعظم هذه الانشغالات سنة 2008 في إطار القانون الأساسي الذي تم إثراؤه سنة 2012 ".
و أوضحت فيما يخص التوقف عن العمل بأنه "سيتم تطبيق القانون عن طريق الخصم من الأجور عن الأيام التي لم يؤد فيها العمل" مضيفة بأن "أبواب الحوار تبقى مفتوحة لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة بالقطاع."
و أضافت "إننا اليوم في مرحلة تتطلب المضي نحو إجماع وطني للحفاظ على المدرسة" من خلال تجنيد الأسرة التربوية من معلمين و مدراء و أولياء التلاميذ.
و بالنسبة لنوعية التعليم أكدت السيدة بن غبريط أن الوزارة تسعى من أجل "تحسين و تصحيح و مراجعة" جملة من العوامل و تصحيح المنظومة التربوية مع الاعتماد على ثلاثة محاور أساسية لتحقيق النتائج المنشودة و هي إعادة التنقيح البيداغوجي و الاحترافية عن طريق التكوين و الحكامة.
أرسل تعليقك