أبوظبي ـ وكالات
أعلن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس يقوم حاليا وبالتنسيق مع شركة مساندة، ببناء 12 مدرسة جديدة تشمل المراحل من رياض الأطفال وحتى الحلقة الثالثة، وفق أحدث التصاميم والمعايير العالمية، تتسع لنحو 13 ألفا و75 طالبا وطالبة وطفلا، ومن المقرر أن تكون جاهزة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي المقبل.
وأوضح أن بناء هذه المدارس يأتي في إطار حرص حكومة أبوظبي، على مواكبة النهضة العمرانية في الإمارة وتوفير المقاعد الدراسية اللازمة للطلبة في المناطق الجديدة، وإحلال المباني المدرسية القديمة بمبان حديثة توفر للطلبة بيئة تعليمية صحية محفزة، لافتا إلى أن تلك المدارس تلبي رغبات المواطنين في إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية، التي زاد الإقبال عليها بصورة ملحوظة خلال العامين الماضيين وبالأخص في مرحلتي رياض الأطفال والحلقة الأولى، بعد نجاح تطبيق النموذج المدرسي الجديد في المدارس الحكومية والمستوى المتطور لتلك المدارس.
وأشار إلى أن إنشاء هذه المدارس، يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، الرامية إلى توفير نظام تعليمي متطور ذو مستوى عالمي يشجع جميع الطلبة نحو استغلال كامل إمكاناتهم وطاقاتهم في التعليم، بما يجعلهم مؤهلين لمتابعة تعليمهم العالي بنجاح، وقادرين على التنافس على المستوى العالمي.
وأوضح أن الاهتمام بالأبنية المدرسية يأتي في سياق الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس، التي تستهدف تطوير كل عناصر المنظومة التعليمية من مناهج وطرق تدريس وبيئة مدرسية تتوفر بها كافة المرافق والوسائل التي تخدم الطالب، كالمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب وقاعات الأنشطة والتقنيات الحديثة وغيرها، بما يوفر للطلاب التعليم المناسب الذي يعدهم بصورة صحيحة ليكونوا خريجين أكفاء يواكبون احتياجات رؤية أبوظبي 2030، ويسد حاجة سوق العمل في كافة التخصصات.
وقال الخييلي، إن المدارس الجديدة تغطي مناطق مدينة محمد بن زايد، والشامخة، والفلاح، والشوامخ، وبني ياس، في أبوظبي، والبطين، واليحر، والفوعة، وزاخر، في العين.
من جانبه قال المهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالإنابة، مدير إدارة البنى التحتية والمنشآت، في مجلس أبوظبي للتعليم، إن تصميم المدارس الجديدة من الداخل تم وفق أعلى المستويات، عبر تجهيزها بمختبرات مؤثثة للحاسوب والعلوم وقاعات الموسيقى والمكتبات الحديثة، وتزويدها بنظام صوتي متطور وأنظمة حديثة لمراقبة حركة الدخول والخروج، بما يوفر البيئة التعليمية المناسبة التي تسهم بصورة فاعلة في تعزيز المخرجات التعليمية، كما تتميز بنظم بيئية حديثة ومستدامة توفر الطاقة وتعتمد على الطاقة البديلة الصديقة للبيئة.
أرسل تعليقك