غزة ـ صفا
أوصى مشاركون في ورشة عمل مشتركة بين وزارة التعليم بغزة و"اليونيسيف" بضرورة انسجام المشاريع التي تقدمها اليونيسيف مع الخطة الخمسية للتعليم للـ5 سنوات المقبلة, خاصة في مجال الطفولة والأنشطة التعليمية المنهجية واللامنهجية.
وعقدت الورشة في مقر وزارة التعليم لمناقشة المشاريع التي قدمتها منظمة "اليونيسف" خلال العام 2013 بحضور الوكيل المساعد للشؤون التعليمية زياد ثابت والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية أنور البرعاوي ومنسقة التعليم في منظمة اليونيسيف بغزة ابتسام أبو شمالة بمشاركة الإدارات المعنية في مشاريع الوزارة.
وأكد المشاركون مواصلة التعاون بين وزارة التعليم واليونيسيف ضمن المشاريع المقدمة بينهم وتقدير الجهد المبذول للمشاريع التي قدمت.
وشددوا على ضرورة التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم بما يخص الرعاية الأولية للطلبة والفحوصات الطبية الأولية اللازمة مثل السمع والبصر وضرورة الفحص الطبي العام للطلبة ورياض الأطفال.
وشملت المشاريع التي نوقشت في الورشة كلاً من مشروع الأسبوع الترفيهي week end ,مشروع إعادة تأهيل المدارس "المدرسة صديقة الطفل" ومشروع فحص السمع و مشروع إنشاء الصف التمهيدي.
وأكد ثابت ضرورة توافق الاحتياجات المطلوبة في المشاريع المقدمة ضمن الخطة الخمسية والتي أعلن عليها وزير التربية والتعليم.
وشدد على أهمية أن تضع كل جزئية في المشروع بالمكان المناسب لضمان النجاح وسير العملية بالشكل الصحيح ,داعياً لتكاثف الجهود من أجل إنجاح المشاريع المقدمة.
من جانبه، بيّن البرعاوي أن المشاريع التي قدمتها اليونيسيف كان لها الدور الكبير في تحسين البرامج التعليمية خاصة في مجال الأنشطة التعليمية.
وأكد أن الوزارة على استعداد مستمر للتعاون في هذا المجال مع اليونيسيف لتنفيذ مشاريع أكبر لخدمة الطلبة.
بدوره، استعرض مدير عام الأنشطة التربوية زكريا الهور تفاصيل مشروع مخيم الأسبوع الترفيهي في المدارس الذي تم بالتعاون مع اليونيسيف.
وأكد أهمية المخيم لحاجة الطلاب لزوايا المخيم من الرسم والرياضة والترفيه وخاصة بعد الضغط الدراسي.
من جانبه، دعا مسؤول قسم العيادات الخارجية بجمعية أطفالنا للصم رمضان حسين لضرورة إجراء الفحص السمعي والمشاكل الطبية السمعية لطلبة الصف الأول الابتدائي في مدارس الحكومة على مستوي القطاع.
وشرح رمضان تفاصيل مشروع الفحص السمعي بفحص 14583 طالب وطالبة بالأجهزة الحديثة وبحسب المواصفات الطبية الدولية.
وطالب بضرورة التواصل مع وزارة الصحة للفحص لجميع الفئات العمرية حتى يتم تفادى خطر فقد السمع.
بدورها، قدمت رئيس قسم رياض الأطفال بالتعليم العام بالوزارة نجاح أبو خبيزة عرضاً مفصلاً عن مشروع الصف التمهيدي في المدارس وافتتاح 14 صف في 14 مدرسة حكومية.
وشددت على أهمية تطوير الطفولة المبكرة عبر افتتاح وحدات تعليمية في المناطق المهمشة والفقيرة للحد من عملية الجهل والأمية ولمواجهة ظاهرة عدم إرسال الناس لأبنائهم للرياض بسبب الرسوم الدراسية.
وأكدت أهمية الدفع باتجاه زيادة معدلات التحاق الطلبة في رياض الأطفال, إضافة إلى اختيار مربيات الصف التمهيدي من ذوات الكفاءة وعبر مقابلات خاصة ووضع دورات تدريبية وتأهيلية لهن.
أرسل تعليقك