بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنتْ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، الأحد، عن "توزيعها المنحة الشهرية لطلبة الدراسات الجامعية الأولية والعليا في الكليات والمعاهد بأثر رجعي من بداية العام الدراسي 2013-2014"، موضحة أن "التوزيع سيستمر حتى نهاية حزيران/يونيو من كل عام دراسي".
وأكدت الوزارة، أن "مجموع المبالغ السنوية المخصصة لهذا الغرض تتجاوز الـ444 مليارًا و192 مليون دينار"، مشيرة إلى أن "تلك المنحة الشهرية توزع وفقًا لقانون منحة الطلبة رقم 36 للعام 2013".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، قاسم محمد جبار، في بيان له تلقى "العرب اليوم "نسخة منه، أن " المنحة تصرف بواقع 100 ألف دينار شهريًّا لطلبة الدراسات الأولية، و150 ألف دينار شهريًّا لطلبة الدراسات العليا"، مشيرة إلى أن"التوزيع يشمل طلبة الدراسات الصباحية حصراً".
وأضاف جبار، أن "المبالغ التي خصصت للجامعات وهيئة التعليم التقني توزعت بواقع 66 مليارًا و857 مليون دينار لجامعة بغداد، و41 مليارًا و584 مليونًا لجامعة الموصل، و26 مليارًا و225 مليونًا لجامعة البصرة، و36 مليارًا و664 مليونًا للجامعة المستنصرية، و7 مليارات و256 مليونًا للجامعة التكنولوجية، و61 مليارًا و264 مليونًا لهيئة التعليم التقني".
وتابع جبار، أن "المبلغ المخصص لجامعة الأنبار يبلغ 15 مليارًا و414 مليون دينار، ولجامعة القادسية 41 مليارًا و145 مليونًا، ولجامعة الكوفة 21 مليارًا و831 مليونًا، ولجامعة المثنى 6 مليارات و133 مليونًا، ولجامعة تكريت 22 مليارًا و978 مليونًا، ولجامعة بابل 18 مليارًا و869 مليونًا، ولجامعة ديالي 16 مليارًا و850 مليونًا، ولجامعة ذي قار 7 مليارات و122 مليونًا، ولجامعة كربلاء 13 مليارًا و350 مليونًا، ولجامعة واسط 9 مليارات و455 مليونًا، ولجامعة كركوك 7 مليارات و648 مليونًا، ولجامعة النهرين 4 مليارات و344 مليونًا، ولجامعة ميسان 3 مليارات و898 مليونًا، وللجامعة العراقية 15 مليارًا و305 ملايين دينار". وأعلنت لجنة التعليم العالي البرلمانية، في 2 آب/أغسطس 2012، أن "هذا القانون سيشمل ذوي الدخل المحدود الذين يمتلكون البطاقة التموينية، في حين بينت أنه لا يشمل طلبة التعليم المسائي، وذكرت أنها بصدد دراسة مسودة قانون لتسليف طلبة الجامعات الأهلية أو المسائية". يُذكر أن عدد الطلبة الجامعيين المشمولين بقانون المنحة الشهرية يصل إلى نحو نصف مليون طالب، موزعين على مختلف الجامعات والهيئات العلمية العراق.
أرسل تعليقك