المنامة ـ بنا
رأى عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر محمد صالح البستكي ، أن مشروعات التخرج لطلبة الكلية للفصل الدراسي الأول من هذا العام جاءت مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية.
كان ذلك أثناء تطواف العميد في معرض مشروعات التخرج للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2013/2014، إذ عرض 120 طالباً وطالبة يوم الخميس الماضي 37 مشروعاً لستة برامج هندسية بالكلية.
وقال أ. د. البستكي: "المعرض زخر بالأفكار الإبداعية الجديدة، ولا شك أن عدداً هذه الأفكار يمكن أن تتحول لمشروعات تجارية".
ولفت إلى أنَّ "الغالبية العظمى من المشروعات كانت لطلبة اختصاص الهندسة المدنية، وبلغت مشروعاتهم 17 مشروعاً، وتلتها مشروعات طلبة قسم الهندسة الميكانيكية بواقع تسعة مشروعات، ثم مشروعات قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بواقع سبعة مشروعات، ثم مشروعات طلبة قسم الهندسة الكيميائية بواقع أربعة مشروعات".
وأكدَّ العميد أن غالبية المشروعات تميزت بارتباطها بالجانب التطبيقي الصناعي والحياة العملية، نحو: جهاز صوتي لمن يعاني من مشاكل مزمنة في الأحبال الصوتية، وأتمتة المنزل، وطائرة بمواصفات تناسب نشاط الشحن، وجسور، ومباني، بالإضافة إلى مشروعات لها علاقة بالقطاع النفطي والكيميائي والطبي، مشيراً إلى مشروعات سابقة جرى عليها تطوير، مثل ذراع توليد الطاقة من خلال حركة السيارات في الشارع.
ونوه أ. د. البستكي إلى أن "المحكمين وجدوا صعوبة في تفضيل المشروعات حيث جاءت مميزة في غالبها".
وقدَّم العميد شكره للمحكمين من خارج الجامعة، الذين أسهموا في إنجاح مشروع معرض التخرج. كما أعرب عن جزيل شكره للجهات الداعمة لنشاط الكلية ومشروعاتها، مثل: بنك الإسكان، وشركة بابكو، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وشركة ديار المحرق، وشركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، وحلبة البحرين الدولية.
وأوضح أ.د. البستكي أن من توجهات الكلية المستقبلية أن تعمل على استقطاب القطاع الصناعي ليس في صيغة دعم للمشروعات فقط، بل في صيغة تبنيها واحتضانها.
ومن بين المشروعات الفائزة، مشروع التحكم في السيارة عبر الهاتف، ويعود المشروع لثلاثة طلبة في برنامج الهندسة الكهربائية، هم: ناصر أحمد، ويوسف منير، وعبدالرحمن عصام، ومشروع الناطق الإلكتروني لمن يعانون من مشكلات في الحنجرة والأحبال الصوتية للطالبتين في برنامج الهندسة الإلكترونية نورة محمد، وولاء نبيل.
أرسل تعليقك