غزة ـ وفا
أعرب عدد من الأكاديميين الفلسطينيين اليوم الأربعاء، عن استهجانهم ورفضهم الشديدين لمنعهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في مؤتمر علمي في رام الله بالضفة الغربية.
واعتبر الأكاديميون الفلسطينيون الذين يعملون في جامعات فلسطينية في قطاع غزة، أن رفض سلطات الاحتلال إصدار التصاريح اللازمة لهم، هو تعبير عن حقيقة النوايا الإسرائيلية الهادفة الى تقطيع أواصر الوحدة الجغرافية للوطن الفلسطيني الواحد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورأى الأكاديميون الفلسطينيون، في تصريح صحافي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في سياستها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك تضييق الخناق عليه، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، ومنع التواصل الاجتماعي والثقافي بين أبناء الشعب الفلسطيني في شطري الوطن.
ودعا الأكاديميون الفلسطينيون الأكاديميين في مختلف جامعات العالم الحر إلى التنديد بالإجراء الإسرائيلي والتدخل العاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع القيود عن حركتهم.
وكان افتتح برام الله، يوم الاثنين، مؤتمر بيت المقدس الدولي الخامس تزامنا مع الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، برعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور لافت لشخصيات دينية عربية وإسلامية، وسط تأكيد على جواز زيارة القدس وفقا للقواعد الفقهية للإسلام.
وجاء المؤتمر، بمشاركة ورعاية الرئيس عباس، واستقباله شخصيات تمثل أهم المرجعيات الدينية الإسلامية في العالم العربي، بعد يوم واحد من استقباله في بيت لحم البابا فرنسيس، 'في رسالة واضحة تدلل على أن فلسطين بلد التناغم والتعايش الديني'، حسبما قال وزير الأوقاف محمود الهباش.
يشار إلى ان حوالي 59 أكاديميا من أساتذة الجامعات والعاملين في المؤسسات التعليمية منعوا من المشاركة في المؤتمر المذكور.
أرسل تعليقك