مصر باحث يرصد أخطاء كتب التربية والتعليم
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر: باحث يرصد أخطاء كتب "التربية والتعليم"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مصر: باحث يرصد أخطاء كتب "التربية والتعليم"

القاهرة ـ وكالات

السادات لم يفز بجائزة نوبل عام 1979 وإنما قبل ذلك بعام، وحكومات الأقلية لم تحكم مصر حتى 4 فبراير 1942، وآخر وزير حربية قبل ثورة يوليو 1952 هو إسماعيل بك شيرين وليس غيره. المعلومات السابقة جزء من عمل بحثى عمره عدة أعوام، للباحث حسام على حسن، قضاها الأخير فى مراجعة وتصويب الكتب الوزارية المقررة على مراحل التعليم المختلفة، وخرج منها بنتائج أرسلها لوزراء التعليم المتعاقبين على مدى السنوات الماضية ولا مجيب. وبحسب الخطابات التى أرسلها حسن، أخيرا، لوزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم، وحصلت «الشروق» على نسخة منها، فإن كتاب الحضارة الإسلامية وتاريخ العرب الحديث للثانوية العامة 2012/2013 صـ 195 جاء فيها: «تمكن الملك فاروق من إقالة وزارة مصطفى النحاس باشا فى 30 ديسمبر 1937، وأعاد حكومات الأقلية منتهكا بذلك الدستور وأحكامه، فحكمت البلاد منذ 30 ديسمبر 1937 إلى 4 فبراير 1942 حكومات الأقلية المتتالية». والصواب، وفق بحث حسن: «حكمت حكومات الأقلية مصر فى الفترة من 30 ديسمبر 1937م وذلك إلى 2 فبراير 1942م، ففى يوم 3 فبراير 1942م لم يكن حسين سرى باشا فى الحكم، وهو آخر رئيس وزارة من الأقلية، كما أنه فى يوم 4 فبراير 1942م كان مصطفى النحاس زعيم الأغلبية وزعيم الوفد فى الحكم». ومن الكتاب نفسه صـ202: «عجل الملك فاروق بتقديم موعد الثورة حين أصدر الفريق محمد حيدر القائد العام للقوات المسلحة إرضاء للملك قرارا بحل مجلس إدارة نادى الضباط فى 16 يوليو 1952م (...) وأن الغرض من تعيين حسين سرى عامر وزيرا للحربية هو التنكيل بهؤلاء الضباط بشتى الوسائل من طرد من الخدمة أو اعتقال أو تشريد ولهذا جرت محاولة لتكون الثورة ليلة 22 يوليو ليتم تحطيم الوزارة الجديدة (وزارة نجيب الهلالى) بما فيها وزير الحربية قبل أداء اليمين الدستورية ولما تعذر ذلك تحددت ليلة 23 يوليو، موعدا لقيام الثورة». أما التصويب فهو: «إسماعيل بك شيرين زوج أخت الملك فاروق، الأميرة فوزية، هو الذى عين وزيرا للحربية فى حكومة نجيب باشا الهلالى الأخيرة فى ظل النظام الملكى والتى شكلت قبيل ثورة 23 يوليو 1952م ولم يعين حسين سرى عامر وزيرا للحربية فى هذه الحكومة كما ذكر الكتاب المدرسى». أما كتاب الدراسات الاجتماعية «وطنى حياتى.. جغرافية العالم وتاريخ مصر الحديث» للصف الثالث الإعدادى ذكر، بحصر اللفظ، صـ 138 «كما تدخلت بريطانيا لإسقاط حكومة حسين سرى باشا بسبب ميوله لدول المحور فى أثناء الحرب العالمية الثانية». والتصويب: «تدخلت بريطانيا بالفعل لإسقاط إحدى الحكومات وهى حكومة على ماهر باشا فيما عرف بأزمة يونيو 1940، فقد كانت لماهر ميول لدول المحور أثناء الحرب العالمية الثانية فى الفترة من 1939 وحتى 1940، كما أن حسين سرى كان رئيسا للوزارة فى الفترة من 1940 وحتى 1942، وكانت للملك فاروق خلال الحرب العالمية الثانية ميول لدول المحور وكانت له اتصالات بألمانيا عن طريق صهره سفير مصر فى طهران فى ذلك الوقت يوسف ذو الفقار، حيث كان ينقل رسائل شفوية من الملك فاروق إلى الفوهرر أدولف هتلر عن طريق سفير ألمانيا فى طهران حينذاك الهر إيتل، ونتيجة لميول على ماهر لدول المحور، فقد تدخلت بريطانيا بصورة عنيفة للإطاحة به وهو ما حدث بالفعل وخلف حسن صبرى باشا، على ماهر فى رئاسة الوزارة فى ذلك الوقت». الأخطاء وصلت أيضا لكتاب اللغة العربية للصف الخامس الابتدائى، لغتى الجميلة، 2012/2013 صـ 27 تمرين يقضى بأن يقوم التلاميذ بتوصيل صور الرئيس الراحل أنور السادات، والدكتور محمد البرادعى، والدكتور أحمد زويل، بالعبارة المناسبة، ويتوقف حسام على حسن، عند العبارة المفترض أن يصلها التلاميذ بالرئيس السادات حيث تقول العبارة: «نال جائزة نوبل فى السلام فى عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين من الميلاد»، والصواب هو: «نال الرئيس السادات جائزة نوبل فى السلام ــ مناصفة مع رئيس وزراء الكيان الصهيونى مناحم بيجن عام 1978 بعد الانتهاء من توقيع اتفاقيتى (إطار السلام)، أما من حصل عليها فى عام 1979 فهى الأم تريزا». من جانبها، اكتفت وزارة التربية والتعليم بالرد على الباحث حسام على حسن بخطاب شكر، من مستشار المواد الاجتماعية بالوزارة، شكره فيه على «الجهد الطيب الذى بذله فى دراسته وملاحظاته على كتاب التاريخ للثانوية العامة»، وحمل خطاب الشكر توقيع سمير مصطفى سليمان، مستشار المواد الاجتماعية بالتربية والتعليم، ورغم ذلك فإن العديد من الأخطاء التى رصدها حسن لاتزال كما هى دون تصويب. فى الوقت نفسه اكتفى المتحدث الإعلامى باسم وزارة التربية والتعليم، محمد السروجى، بعدم التعليق، وقال لـ«الشروق»: «لن أعلّق على هذا الأمر».  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر باحث يرصد أخطاء كتب التربية والتعليم مصر باحث يرصد أخطاء كتب التربية والتعليم



GMT 12:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أولياء التلاميذ يشتكون تجاوزات المدارس الخاصة

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

وقف الدراسة في الجامعة للحصول على شهادة ثانية

GMT 11:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق بث الحصص التعليمية عن بعد لكافة المستويات

GMT 12:09 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

السويد توسع عملية التعليم عن بعد للمدارس الثانوية

GMT 11:39 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

عمدة موسكو يلغي الدراسة عن بعد في مدارس العاصمة

GMT 22:21 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

وزير التعليم لن نوقف الدراسة ولا تراجع عن الامتحانات

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria