الباحة – العرب اليوم
أكد مدير جامعة الباحة الدكتور سعد الحريقي أن الجامعة تضم 15 كلية يدرس بها أكثر من 25 ألف طالبة وطالبة، مشيرا إلى أن الجامعة بدات بأربع كليات وهي كلية المجتمع، والهندسة، والعلوم، والعلوم الطبية التطبيقية، حتى أصبحت هذا العام تضم 15 كلية، من أهمها كلية الطب وكلية الصيدلة الإكلينيكية وكلية العلوم والعلوم الطبية التطبيقية بالإضافة إلى كليات العلوم والآداب بمحافظات المنطقة.
وأضاف الحريقي أن الجامعة حظيت بالعديد من الإنجازات في المجالات الأكاديمية والتعليمية: ومنها إعادة هيكلة الكليات القديمة التي كانت مرتبطة بوزارة التربية والتعليم وبوزارة الصحة، وبجامعة أم القرى وإعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة، حيث بدأت الجامعة في الإعداد لخطتها الاستراتيجية منذ وقت مبكر، حيث تم الاتفاق مع أحد بيوت الخبرة – مؤسسة وطنية متخصصة – في مجال التخطيط الاستراتيجي، وجرى إقامة ورشة تعريف بالخطة في عام 1429/1430 بحضور المهتمين والمختصين، وقدمت العديد من برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومنها برامج الانتساب المطور، وبرامج الدبلومات العامة "خيري" وتستهدف أبناء الأسر المحتاجة، وبرامج الدبلومات العليا في مجال: الإرشاد والتوجيه ومصادر التعلم والتربية وأيضا برامج التجسير في العديد من التخصصات الطبية والهندسية والحاسب وإدارة الأعمال.
وبين الحريقي أن الجامعة وقعت العديد من الاتفاقيات مع العديد من الجامعات الدولية والمحلية، حيث بدأت الجامعة بالاتصال مع بعض الجامعات العالمية في أميركا وبريطانيا، فرنسا وهولندا، وأستراليا وإسبانيا واليابان وغيرها، من خلال مكتب التعاون الدولي في جامعة الباحة لعقد اتفاقيات تفاهم للتعاون الأكاديمي والبحثي في مجالات مختلفة، واضعين في الاعتبار تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها ولتحقيق أهدافها والتي من أهمها استحداث برامج للدراسات العليا مشتركة لإتاحة الفرص لأبناء البلد في مواصلة دراساتهم العليا دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج.
وأشار إلى أن الجامعة وقعت العديد من مذكرات التفاهم، فبدأت بتوقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع الجامعات الفرنسية ومنها جامعة ليل1 في مجال الهندسة والبيوتكنولوجي، وعلوم الحياة والنانو تكنولوجي، وجامعة ليل 2 في مجال الطب وجامعة روان بالإضافة إلى توقيع عقد خدمات مع جامعة أوهايو في أميركا، حيث تم الاتفاق على تنفيذ برنامج ماجستير "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية" وتم توقيع عقد خدمات مع جامعة فلوريدا أتلانتيك، حيث تم الاتفاق مع جامعة فلوريدا أتلانتيك في أميركا لتنفيذ برنامج ماجستير "إدارة الأعمال MBA" وتوقيع عقد خدمات مع جامعة أوبسالا في السويد وهي من الجامعات الأوروبية المتميزة والمشهورة، وذلك لتنفيذ برامج ماجستير مشتركة في العلوم الأساسية "الفيزياء والكيمياء والرياضيات والحاسب الآلي والأحياء"، وتوقيع عقد خدمات مع جامعة موناش الأسترالية للتعاون في مجال الطب وتطوير كلية الطب. وتوقيع عقد خدمات مع جامعة نكيتكت الأميركية في مجال الهندسة، وتوقيع عقد خدمات مع جامعة لايدن الهولندية في مجال البحث العلمي وتنظيم نشاطات علمية ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتوقيع عقد خدمات مع جامعة ألميريا في إسبانيا في مجال العوم الطبية وتطوير برامج كلية العلوم الطبية التطبيقية، وتوقيع عقد خدمات مع جامعة فيينا في النمسا للتعاون في مجال الاستشارات في إدارة الجودة وتطوير المناهج ووصف المقررات، إضافة إلى التعاون في البحث العلمي وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتوقيع عقد خدمات مع جامعة أوساكا اليابانية.
وقال الحريقي إن الجامعة أقامت خلال الأعوام الثلاثة الماضية العديد من الندوات وورش العمل، استقطبت خلالها عددا من الخبراء والباحثين الأجانب ومنها البحوث المستقبلية في مجال التعلم الإلكتروني والقيادة التربوية في الألفية الثالثة واستقطبت فيها باحثين من أميركا ومن السويد، وفي مجال البحوث العلمية تم تنفيذ ما مجموعه 61 بحثا، منها ما يتعلق بالتنمية بالمنطقة ومشاريع بحثية أخرى.
وحول مشاريع الجامعة والمدينة الجامعية، قال الدكتور الحريقي إن هناك مشاريع بالمدينة تم الانتهاء منها وهناك مشاريع تحت التنفيذ ومنها مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الهندسة ومبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة ومبنى الخدمات المساندة ومباني إسكان أعضاء هيئة التدريس ومبنى سكن الطلاب العزاب والمستشفى الجامعي وهناك مشاريع تحت الترسية، كما تم نقل العديد من الكليات بالمدينة الجامعية ومنها: السنة التحضيرية "بنين" وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم وكلية العلوم المالية والإدارية وكلية علوم الحاسب الآلي وتقية المعلومات وكلية الطب، كما صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على دعم كليات البنات بمشاريع عاجلة، وتم تخصيص مبلغ وقدره 145 مليون ريال، وتم تخصيص هذا المبلغ لإقامة 10 مبان – موقتة – لكليات البنات في كل من: الباحة والمخواه والمندق، وقد تم ترسية المشاريع على إحدى المؤسسات الوطنية وقد شرع في تنفيذها وينتظر الاستفادة منها مع مطلع الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجديد 1435 - 1436.
أرسل تعليقك