الرياض ـ العرب اليوم
يفتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى "الإرهاب الالكتروني.. خطره وطرق مكافحته"، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في المملكة العربية السعودية.
وذكر الدكتور أباالخيل، أن الملتقى يهدف إلى التعرف على مواقع الإرهاب الإلكتروني، ومحاولة الحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، وإعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات، الإلكترونية، وكذلك تقويم وتقوية أدوار الأسرة والتعليم والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني، ووقاية الشباب من الإرهاب الإلكتروني
وقال إن تنظيم الجامعة لملتقى الإرهاب الإلكتروني يأتي ضمن جهود المملكة بشكل عام وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بشكل خاص، الرامية لمكافحة الإرهاب وبيان خطره وطرق مكافحته، ومحققاً لتطلعاته ودعوته للتعاون والوقوف صفاً واحداً وتسخير مختلف الجهود والإمكانات البشرية والمادية في مكافحة الإرهاب والداعين إليه خاصةً عبر المواقع الإلكترونية، والعمل بكل تفانٍ لحماية المجتمع وبخاصة الشباب وتوعيتهم بخطر الإرهاب على المستوى المحلي والإقليمي.
فيما أوضح عميد المركز الدكتور عبدالمحسن السميح، أن إقامة هذا الملتقى يأتي ضمن الخطة التنفيذية للمركز، الذي يسعى القائمون عليه وعلى رأسهم مدير الجامعة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمكافحة الإرهاب وبيان خطره على الأفراد والمجتمعات، والعمل على كل ما يحقق السلم والوئام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وقال: "إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان تعد أساساً قوياً ومنطلقاً حكيماً لمعالجة الواقع الدولي، وما يعيشه من أحداث وصراعات، لتحقيق الأمن والسلام بين الأمم والشعوب من خلال الحوار والإفادة من التجارب الحديثة التي لها دور في تقريب وجهات النظر، ومد جسور التفاهم والتعاون، مثل اللقاءات العلمية، والمؤتمرات الدولية، وتبادل الزيارات وغيرها من الفعاليات".
واستعرض السميح أبرز الأهداف المأمول تحقيقها في هذا الملتقى ومنها: التعرف على مواقع الإرهاب الإلكتروني والحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين، والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، إضافة إلى إعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات الإلكترونية، إلى جانب العمل على تقويم وتقوية أدوار الأسرة، والتعليم، والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني. وذكر أن الملتقى يتناول عدداً من المحاور من أهمها: الإرهاب الإلكتروني والتطرف، أنواع الإرهاب الإلكتروني، وأسبابه وآثاره، وحقوق ضحايا الإرهاب الإلكتروني.
أرسل تعليقك