دبي ـ وام
حظيت جامعة دبي خلال العام الماضي بدعم كبير من كبرى الشركات والجهات في القطاع الخاص بدولة الإمارات الأمر الذي أظهر عمق إدراك شركات القطاع الخاص بأهمية المعرفة ودعم التعليم العالي كركيزة أساسية في نمو وتطور المجتمعات.
وتضمنت لائحة الشركاء والرعاة مجموعة من الأسماء البارزة والتي حرصت على التعاون مع الجامعة على عدة مستويات تضمنت رعاية فعاليات وبرامج الجامعة وتمويل المنح الدراسية لمجموعة من الطلاب إلى جانب الدعم المادي لعدد من الطلبة المتعثرين ماديا في الجامعة.
وثمن الدكتور عيسى البستكي رئيس الجامعة الدعم الكبير الذي أظهره الرعاة تجاه جامعة دبي وفعالياتها المختلفة خلال العام الماضي مما يؤكد انخراط القطاع الخاص في تطوير مسيرة التعليم العالي بالدولة وعمق المسؤولية الاجتماعية لهذه الجهات.
وأضاف البستكي ان جامعة دبي ومن خلال دعم الشركاء المستمر ستتمكن من تحقيق أهدافها الرامية إلى تقديم برامج أكاديمية ذات مستوى مرموق ومعايير عالمية تواكب التطور السريع في قطاع التعليم العالي.
وأشار إلى أن الجامعة تعزز من خلال تعاونها مع الرعاة من مشاريعها التعليمية والمعرفية التي تهدف إلى نشر المعرفة وتسخير التكنولوجيا في عملية نقلها والتي كان آخرها مركز المدن الذكية الذي أعلنت عنه الجامعة بالشراكة مع شركة "أي بي إم" ليكون موقعا للشركات والجامعات ومديري المدينة لتطوير واختبار الحلول المستقبلية لمتطلبات المدن الذكية والتحديات التي تواجهها.
وعبرت آمنة المرزاق مدير شؤون الطلبة والخريجين بالجامعة عن امتنانها وتقديرها للمؤسسات الداعمة لطلبة وبرامج جامعة دبي ..وقالت إن المهمة الملقاة على عاتق الجامعات والمؤسسات الأكاديمية جديرة باهتمام جميع القطاعات والفئات في المجتمع لا سيما قطاع الشركات والمؤسسات العاملة في مجالات التنمية التجارية والاقتصادية .. منوهة إلى أن الدعم المعنوي والمادي لهذا القطاع هو جزء من مهمة وطنية شاملة تمنح كل طالب علم حقه في الحصول على المستوى الأكاديمي الذي يحلم به.
أرسل تعليقك