رام الله ـ وفا
التقى رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، في حرم الجامعة اليوم الأربعاء، رئيس جامعة بيروجيا للأجانب في إيطاليا د. جيوفاني باتشيلو، وفالنتينا سيري من مكتب العلاقات الدولية في جامعة بيروجيا، وملحق الشؤون التجارية في القنصلية الإيطالية العامة في القدس د. اليانورا لاكورسي، ومدير برنامج دعم البلديات في القنصلية الإيطالية أنطونيو لاروكا، إضافة إلى ممثل عن مؤسسة يوحنا بولس الثاني.
وحضر اللقاء من جامعة بيرزيت كل من نائب الرئيس للتنمية والاتصال د. غسان الخطيب، وعميد كلية الحقوق والإدارة د. عاصم خليل، ومسؤولة العلاقات الأكاديمية الخارجية دولي كعيبني.
أعرب هندي عن فخر الجامعة بعلاقاتها الدولية المتعددة، وتحديدًا العلاقة مع إيطاليا والجامعات الإيطالية، مشددًا على أهمية تبادل تعليم اللغات بين الشعوب وتبادل الثقافات والتعرف على الآخر. وعرّف هندي الوفد على برامج اللغات التي تقدمها الجامعة، سواء كانت مساقات إضافية أو برامج مثل برنامج البكالوريوس في اللغة الفرنسية وآدابها الذي تطرحه بيرزيت، وقال: 'كجامعة مفتوحة على الفضاء الدولي ولديها اهتمام بالثقافات الأوروبية، نحن معنيون بطرح مساقات لغة إيطالية في جامعة بيرزيت، وطموحنا تحديدًا أن نقدم نوعين من المساقات: الأول إضافي للطلبة المهتمين في تعلم اللغة الإيطالية كلغة أجنبية، والثاني مساقات متخصصة لطلبة الحقوق في الجامعة، حيث تطمح كليتهم إلى تخريج طلبة يعرفون لغة إضافية غير الإنجليزية من أجل فتح الفرصة أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الإيطالية'.
من جانبها، قدمت كعيبني لمحة عامة عن علاقات الجامعة المتعددة مع نظيراتها الإيطالية، حيث هناك شراكات أكاديمية متعددة ومذكرات تفاهم ومشاريع بحثية مشتركة.
أما رئيس جامعة بيروجيا، فقال إنهم منذ وصولهم إلى جامعة بيرزيت أدركوا أهمية هذه الجامعة للمجتمع الفلسطيني، المرتبط كثيرًا مع المجتمع الإيطالي، وقال: 'استقبلنا العديد من الطلبة الفلسطينيين ونشعر بحاجة ملحة إلى المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها بطرق أخرى كتوفير مساقات تعليم لغة إيطالية في جامعة بيرزيت'. كما أعرب عن استعداد جامعته للعمل مباشرة على خطة عمل قابلة للتطبيق من أجل ترجمة ذلك على أرض الواقع.
فيما تحدث د. عاصم عن تجربة كلية الحقوق والإدارة العامة في تعليم اللغة الفرنسية لطلبة الحقوق، التي أتاحت لهم فرصة للتعرف ليس فقط على القانوني الفرنسي، وإنما أيضًا أتاحت لهم فرص تبادل أكاديمي واستكمال دراساتهم في فرنسا، وهو ما يمكن تطبيقه في حال تم تعليم اللغة الإيطالية.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الحضور على البناء على هذا الاجتماع والمضي قدمًا في العمل على خطة قابلة للتنفيذ في المدى القريب.
أرسل تعليقك