الأسباب التي دفعت إيمان الديب للهجرة من مصر إلى إسبانيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأسباب التي دفعت إيمان الديب للهجرة من مصر إلى إسبانيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الأسباب التي دفعت إيمان الديب للهجرة من مصر إلى إسبانيا

إيمان الديب
القاهرة - العرب اليوم

من بين الأسباب التي دفعت إيمان الديب للهجرة من مصر إلى إسبانيا قبل نحو عامين كان شعرها الأجعد؛ فالشابة المصرية ذات الـ 26 عاما تقول إنها "لم تعد تستطيع العيش في مجتمع لا يتقبل شكلها".

تقول إيمان إنها تعرضت لمضايقات منذ سن مبكرة جدا بسبب شعرها، وإنها لم تسلم من لسان القريب أو البعيد.

"كان قرار الهجرة حزينا جدا بالنسبة لي لأنني لم أتخيل أبدا أن أهاجر، لكني تعبت. وصلت لدرجة أني أريد أن أعيش في مكان لا يضايق فيه شكلي الخارجي أحدا".

تحكي لي إيمان عن المضايقات التي تعرضت لها؛ بدءا من مضيفة طيران تسخر من شعرها، مرورا بتعليقات كانت تسمعها في مكان عملها في أحد البنوك.

رغم أن معظم نساء مصر لا يمتلكن شعرا منسابا، إلا أن المفهوم السائد لجمال المرأة بالنسبة للمجتمع غالبا ما يعني التقرب من مظهر الأوروبيات.

ولكن يبدو أن نساء كثر في مصر بدأن يتمردن على معايير الجمال هذه.

وبعد أن كانت صاحبة الشعر الأجعد توصف باللغة العامية بال "كرتة" (ذات الشعر الكبير)، أصبح ترك الشعر الأجعد على طبيعته رائجا جدا هذه الأيام، حتى أن أول صالون مخصص لهذا النوع من الشعر افتتح بداية هذا العام في القاهرة.

"مصدر قوّة"
وكانت معاناة صاحبات الشعر الأجعد في مصر سببا في إطلاق عدد من المجموعات على صفحات التواصل الاجتماعي.

أطلقت دعاء جاويش (38 عاما) مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في مارس/آذار 2016 تهدف لمساعدة النساء على الاعتناء بشعرهن بطريقة طبيعية.

وفي أبريل/ نيسان هذا العام وصل عدد العضوات لأكثر من 100,000 داخل مصر وخارجها.

تقول جاويش، وهي مهندسة وأم لتوأم: "الفكرة لاقت تجاوبا كبيرا لأن البنات كن يتعرضن للسخرية عند تركهن لشعرهن على طبيعته وهن صغار واضطروا للرضوخ وفرد شعرهن باستمرار".

دعاء نفسها كانت قد تعرضت للسخرية من شعرها في صغرها، لكنها تقول إنها حولت ما كان يضايقها إلى "مصدر قوة".

وتضيف: "العديد من الأمهات اشتركن في المجموعة لأنهن لا يردن لبناتهن التعرض لما تعرضن له عندما كن في مثل أعمارهن".

نهلة بسام تؤكد لي ذات السبب. "بدأت ابنتي تطلب مني أن أفرد لها شعرها، لم أرد أن تمر بما مررت به وأنا طفلة".

وتضيف: "دخلت مجموعة فيسبوك واكتشفت حينها لأول مرة أن شعري أجعد. تعلمت أنه ليس هناك شعر سيئ".

وتقول: "بدأت أطبق ما أتعلمه على شعر ابنتي والنتيجة أنها أحبته! وأصبحنا نتشارك الروتين -أو خطوات ومنتجات الاعتناء بالشعر الخالية من مواد الفرد".

اليوم لم تعد تقتصر المجموعة على صفحة فيسبوك بل افتتحت أيضا صفحة على إنستغرام للوصول إلى الشريحة الأصغر من الفتيات (من 15 إلى 25 عاما).

وبدأت الصفحة تبيع منتجات تحمل اسمها.

"مميزة بسبب شعري"
انتشر مصطلح Heat Free كثيرا بين فتيات مصر، وهو ما يعني أنهن لا يعرضن شعرهن لأي حرارة بغرض فرده.

حتى أن نيرفانا سلام (27 عاما) أصبحت مدوّنة على موقع انستغرام وتروج للاعتناء بالشعر بدون حرارة.

تقول نيرفانا لبي بي سي عبر واتس اب، وهي مصرية مقيمة في كاليفورنيا: "في صغري كنت مقتنعة أن شعري لا ملامح له. أما اليوم فأنا مميزة بسبب شعري، فالكل يعلق على شعري ويسألني كيف أعتني به".

رغم أن الأعراس في مصرغالبا ما تعني قضاء وقت طويل في صالونات لتمليس الشعر، إلا أن نساء كثيرات أصبحن يتبارين اليوم لإبراز جمال شعرهن الطبيعي في هذه الحفلات.

وتتفاخر مئات الفتيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي في حفلات الأعراس بشعرهن الطبيعي.

في آذار/مارس، قررت نوران عمرو (32 عاما) أن تحضر حفل زفاف بشعرها الأجعد لأول مرة، وتفاجأت بأن رد الفعل كان "إيجابيا للغاية".

وتقول: "هناك اتجاه عام يشجع على حب الذات وقبول النفس، والاتجاه للشعر الأجعد جزء من هذا الاتجاه، ولكني لم أكن لأقدر على التغيير دون المجموعات المختصة بالشعر التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي".

"أول تعليق لطيف"
ويبدو أن الأمر لم يعد مقتصرا على الفضاء الافتراضي، حيث افتتح أول صالون للشعر الأجعد في مصر في يناير/ كانون الثاني من هذا العام في أحد أحياء القاهرة الراقية.

ذهبت بنفسي لأرى المكان.

خلال ساعتين قضيتهما هناك، حضرت أربع نساء في أوائل الثلاثينيات. تشابهت قصصهن؛ فكلهن يردن استعادة شعرهم الطبيعي الذي دمرته الحرارة.

تقول لي سارة صفوت (33 عاما) إن هذا تحديدا هو السبب الذي دفعها لافتتاح الصالون مع صديقتها ناريمان.

تقول سارة إنها كانت متخوفة في البداية من النتائج إلا أن المكان "لاقى رواجا كبيرا، خاصة من الفتيات من جيل الـ 2000".

حاليا يستقبل الصالون الذي يعمل بنظام المواعيد المسبقة أكثر من 30 امرأة أسبوعيا، معظمهن شابات.

إيمان، التي اضطرت للسفر من القاهرة في 2016، قالت إنها في زيارتها الأخيرة لمصر لمست الفرق.

"في نيسان/ أبريل العام الفائت قال لي سائق سيارة أجرة إن شعري يبدو جميلا. اعتقدت بداية أنها كان يسخر مني، لكني أدركت بعدها أنه كان يعني ما قاله".

"كان هذا أول تعليق لطيف أسمعه عن شعري في مصر"، تقول لي ضاحكة.

لكن قليلات مثل فرح صدقي (28 عاما) كن محظوظات لسماع تعليقات إيجابية قبل ذلك بكثير.

تقول فرح إنها عندما تزوجت عام 2015 قررت أن تذهب إلى حفل زفافها بشعرها الطبيعي.

تتذكر فرح وهي تضحك وتقول "لو لم أتركه كما هو لانزعج زوجي جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب التي دفعت إيمان الديب للهجرة من مصر إلى إسبانيا الأسباب التي دفعت إيمان الديب للهجرة من مصر إلى إسبانيا



GMT 10:49 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

الأميرة بياتريس في نزهة شتوية بصحبة زوجها في لندن

GMT 10:43 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

طفلة مصرية تتخلص من حياتها شنقا بعد تعرضها للتنمر

GMT 10:33 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

كامالا هاريس تتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا

GMT 17:03 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria