بوينس آيرس ـ طارق حمود
اعتمدت رئيسة الأرجنتين شاب يهودي كابنها بالمعمودية لمنعه من التحول إلى مستذئب.
وقابلت الرئيسة كاترينا فرنانديز دي كيرشنر، يائير طويل وأسرته في مكتبها الأسبوع الماضي للقيام بطقوس غير مألوفة، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 100 عام مضت.
ووفقًا للفلكور الأرجيبنتني، إذا ولد ابن سابع لأسرة فإنه يتحول إلى مستذئب.
والمستذئب مخلوق يبين طبيعته الحقيقية في أول جمعة بعد عيد ميلاد الصبي الـ13، وفقًا للأسطورة، وتحول الفتى إلى شيطان في منتصف الليل أثناء اكتمال القمر، ويكون ملعونًا، ويصطاد، ويقتل قبل عودته لطبيعته البشرية.
وكذلك تتغذى على الفضلات والرضع غير معمد، ولحم الموتى الحديث، ويكون قوي بشكل غير طبيعي وقادر على نشر لعنة مع عضة.
كان الخوف من الـlobison منتشر جدًا في القرن 19, وفي الأرجنتين وجد أن بعض الأسر قد تخلت أو حتى قتلت الأولاد، ما أثار ممارسة الرئاسية غير عادية من التبني، بهدف وقف وصمة العار القاتل.
ابتداء من عام 1907، تم تأسيس تقليد رسميًا بمرسوم في عام 1973 من قبل خوان دومينغو بيرون، الذي مدد أيضًا ممارسة للمواليد الفتيات، الابن أو البنت السابعة ـ وهم الآن أقل ندرة عن 100 سنة ماضية ـ يحصلون على الميدالية الذهبية والمنح الدراسية الكاملة.
وذكرت السيدة فرنانديز أنَّ يائير هو أول صبي يهودي تتبناه، حيث أنَّ التقليد كان لا ينطبق إلا على الأطفال الكاثوليكيين حتى عام 2009.
ووصفت لقائها معه وعائلته في 23 كانون الأول/ ديسمبر بأنها "لحظة سحرية".
شلومو ونحاما الطويل، والدين لسبعة أولاد، كانا قد أرسلا خطابًا للرئيس عام 1993 وحصلا على رغبتهما هذا العام، وحضرا الحفل مع ابنهما وثلاثة من إخوته.
وأظهرت صور لهم وهم يضيئون شموع "هانوكا" معًا على الشمعدان مهداة من إسرائيل للرئيس بواسطة عائلة الطويل.
أرسل تعليقك