واشنطن - الجزائر اليوم
ردت ميلانيا ترامب، قرينة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، رسميا على صديقتها السابقة، ستيفاني وينستون وولكوف، التي طرحت كتابا في الأسواق مسيئا لـ"سيدة أميركا الأولى"، وجاء في بيان صادر عن ميلانيا ترامب، نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، أن سيتفاني وولكوف بالكاد تعرفها، كما اتهمتها بأنها "تحاول تشويه صورتها" من خلال كتابها، الذي طرح قبل 6 أسابيع.
ولم تذكر ميلانيا ترامب وينستون وولكوف بالاسم في بيانها الرسمي، ولكن التفاصيل الواردة فيه والتي تطرقت في المقام الأول إلى مبادرتها ضد التنمر في المدارس "Be Best" لم تترك مجالا للشك بشأن من التي كانت تشير إليه، بحسب شبكة "سي بي إس" الأميركية.وقالت ترامب في البيان: "إن مبادرة "Be Best" لها هدف واحد بسيط هو مساعدة الأطفال، فهي تعمل على توفير الأدوات التي يحتاجونها من أجل إعدادهم لمستقبلهم، ولكن "في أغلب الأحيان يتم فقدان المعلومات التي قد تكون مفيدة للأطفال وسط الضوضاء الصادرة عن البالغين الذين يخدمون أنفسهم".
وتابعت: "وهذا ما واجهته مؤخرا عندما غطت منافذ الإعلام الرئيسية وبشغف الادعاءات البذيئة التي قدمتها مقاولة سابق أدارت مكتبي، وتزعم أنها "صنعتني" رغم أنها بالكاد تعرفني، وهي شخصية تشبثت بي بعد فوز زوجي بالرئاسة".وأردفت عن ستيفاني وولكوف: "هذه امرأة سجلت مكالماتنا الهاتفية سرا، وأطلقت عني روايات كانت خارج السياق، ثم كتبت كتابا عن ثرثرة خاملة تحاول من خلالها تشويه صورتي، وتضمنت "مذكراتها" إلقاء اللوم عليّ بسبب اعتلال صحتها جراء حادث تعرضت له منذ فترة طويلة، إنها لا تنظر أبدا في سلوكها غير النزيه، ومثل هؤلاء الأشخاص لا يهتمون إلا بجدول أعمالهم الشخصي، وليس بمساعدة الآخرين".وأضافت ميلانيا ترامب عن صديقتها السابقة: "مرة أخرى، اختارت المنافذ الإعلامية أن تركز تغطيتها على تسطيح عملي الإيجابي، وهناك الكثير من الانتهازيين الذين لا يهتمون إلا بأنفسهم، ولسوء الحظ يسعون إلى تضخيم الذات من خلال الاستفادة عن علم من حسن نيتي".
وأكدت أن "أي شخص يركز على هدم الأشياء من أجل مكاسبه الخاصة بعد معرفة ما أقوم به فقد البصر عما نحن هنا لإنجازه ومن نحن هنا لخدمته، ولكي يدفع بأجندة شخصية تحاول تشويه سمعة مكتبي وجهود فريقي، وأن يبعدنا فقط من عملنا لمساعدة الأطفال".وذكرت ميلانيا ترامب وسائل الإعلام أن "لديهم خيار التركيز على جيلنا القادم، وأننا كدولة، لا يمكننا الاستمرار في الضياع في ضجيج السلبية وتشجيع الطموح من قبل أولئك الذين يسعون فقط للترويج لأنفسهم"، ويأتي البيان بعد أن اتخذت وزارة العدل الأميركية في الأسبوع الحالي خطوة غير عادية، برفع دعوى ضد ونستون وولكوف بشأن كتابها "ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى" ، والذي هو من أكثر الكتب مبيعا في قائمة صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وتتهم الدعوى المرفوعة من قبل وزارة العدل ونستون وولكوف بتوقيع "اتفاقية خدمات مجانية" في عام 2017 للعمل كمستشارة لميلانيا ترامب، وأن نشرها للكتاب ينتهك شرط السرية في الاتفاقية، كما تطالب الدعوى بوضع أرباح الكتاب في صندوق ائتماني، وأن تغطي وولكوف تكاليف وأتعاب المحامي التابع للوزارة.ويضم كتاب ستيفاني وولكوف العديد من الفصول المحرجة لميلانيا ترامب، بما في ذلك سخريتها من ابنة زوجها، إيفانكا ترامب، التي وصفتها بـ"الأميرة"، والتقليل من تأثير انفصال الأطفال على حدود المكسيك، كما سجلت ونستون وولكوف العديد من محادثاتها مع ترامب دون علمها، بما في ذلك محادثة تحسرت فيها على المشاركة في تزيين البيت الأبيض لعيد الميلاد.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك