الجزائر - الجزائر اليوم
أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، السبت، بالعاصمة، أن مشاركة حزبها في تشريعيات 12 جوان كانت من منطلق الإيمان بضرورة المشاركة “الفعلية” في مسعى إعادة بناء مؤسسات الدولة .
وأوضحت زرواطي، في لقاء صحفي عبرت فيه عن موقف حزبها عقب إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية لتشريعيات 12 جوان الأخيرة، أن مشاركة حزب تجمع أمل الجزائر في هذا الاستحقاق كان من منطلق “الإيمان الراسخ بضرورة المشاركة الفعلية في مسعى إعادة بناء مؤسسات الدولة وهياكلها”.
وقالت إن “تاج” يقف اليوم عند “أول تجربة” انتخابية له وفق نمط جديد ميزه تعديل دستوري وقانون انتخابي جديد والذي عبر – حسبها – عن “النية الصادقة” لرئيس الجمهورية في إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ورغم أن الحزب “لم يكن بكل جاهزيته التنظيمية” – تضيف زرواطي – إلا أنه دخل السباق الانتخابي وشرع في جمع التوقيعات التي كانت “مؤشرا إيجابيا”، حيث تمكن الحزب من الدخول في 59 دائرة انتخابية وحرص على تقديم قوائم “من خيرة أبناء الولايات بعيدا عن كل الممارسات التي كانت تعاب على اختيار المرشحين”، وفق المتحدثة.
وعبرت زرواطي عن تفاؤلها بمستقبل الحزب وقيادته الجديدة، حيث قالت إن “أمل الجزائر” الذي دخل المنافسة بقوائم في مجملها جديدة لم يسبق لها المشاركة في انتخابات سابقة، حصل على “أكثر من 90 ألف صوت عبر التراب الوطني وبقي لحد الآن 4 ولايات لم يتحصل على محاضرها، فيما حقق الحزب ترتيبا مشرفا في كثير من الولايات”.
ووصفت، في السياق ذاته، هذه التجربة بـ”المحطة المهمة”، لأنها سمحت بالتعريف ببرنامج الحزب في “شكله ومضمونه الجديدين”، وقالت إن “تاج” الذي لم يتحصل على أي مقعد في البرلمان الجديد “سيواصل عمله ليثبت نجاعته في المحطات القادمة“.
قد يهمك ايضاً
"رئيسية الحزب الجزائري زرواطي" هناك أسماء بارزة مترشحة سنعلن عنها لاحقا
زرواطي تدعو الشباب للانخراط في العمل السياسي لمواجهة التهديدات الخارجية
أرسل تعليقك