الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حصلت على جائزة "نوبل" للسلام لدفاعها عن المرأة

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

ملالا يوسفزاي
إسلام آباد ـ عادل سلامة

تعتبر ملالا يوسفزاي واحدة من المراهقات الأكثر شهرة في العالم، وألقت خطبا أمام الرؤساء في عمر الـ 18 عامًا وحصلت على جائزة نوبل للسلام، وهناك يوم باسمها في 12 يوليو/ تموز، كما انتهت من تدوين مذكراتها.

وتعد قصة ملالا من القصص المعروفة إذ تعرضت لطلق ناري في رأسها على يد أحد مسلحي حركة "طالبان" في عمر الـ 15 عامًا بعد نشرها تدوينة تدافع عن حق الفتيات في التعلم عبر موقع "بي بي سي"، ونقلت ملالا إلى بريطانيا للتعافي ومنذ ذلك الحين أصبحت ناشطة فيما يتعلق بحقوق المرأة حول العالم.

وهناك المزيد الذي لا نعرفه عن ملالا التي تظهر على شاشات التليفزيون أو على أغلفة كتبها أو على الصفحة الرئيسية للأمم المتحدة، ويكمن خلف السياسة فتاة عادية في سن المراهقة تعيش في بريطانيا حاليا، وهذا ما سيشاهده الملايين من الناس من خلال الفيلم الوثائقي الذي يجسد قصة حياتها باسم "أسماني ملالا" والذي يُعرض اليوم.

ويركز الفيلم على حياة ملالا ووالدتها ووالدتها وأشقائها الصغار، وهناك معلومات لم نعرفها من قبل عن ملالا ومن بينها أنها مراهقة تشعر بعدم الأمان، ومن الصعب تذكر أن ملالا فتاة مراهقة حصلت للتو على شهادة الثانوية العامة، كما أنها تحضر في فصل أقل عامين من فئتها العمرية بسبب لغتها الإنكليزية، وعلى الرغم من كونها التقت الرئيس أوباما وألقت خطبا أمام آلاف الناس إلا أنها لا تزال تشعر بعدم الأمان،

وتتحدث ملالا في الفيلم عن عدم ارتياحها عند إظهار حقيقتها لزملائها وشعورها بأنها مختلفة عنهم بعد أن قضت معظم حياتها في وادى سوات في باكستان.
وتظهر ملالا في الفيلم الوثائقي إعجابها بالسويسري روجيه فيدرر، عند سؤالها عما إذا كان من الممكن أن تخرج مع أحد الشباب، كما أوضحت أنها تحب لاعب "الكريكيت" شين واتسون

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

وتحظى ملالا باثنين من الأشقاء هما خشال 15 عامًا والذي تصفه بأنه كسول، والآخر هو أوتال 11 عامًا والذي يفوز بالدعم في الفيلم بسبب حسه الفكاهي، ويقول أوتال عنها أمام الكاميرا "إنها شقية قليلا".
وتبدو ملالا في الفيلم وهي تكيد شقيقيها، كما أنها تغلب خوشال الفتى المفضل لوالدتها في مصارعة الذراع وتفوز بطبيعة الحال.

ويوضح الفيلم سبب تسمة ملالا بهذا الاسم حيث سميت على غرار اسم المحارب ملالي الذي يعرف باسم "جوان دارك الأفغاني"، وعندما حاول البريطانيون استعمار أفغانستان عام 1880 حشد ملالا مقاتلي "البشتون" المحليين ما أدى إلى انتصار الأفغان في معركة "مايواند"، وتقول ملالا إن والدها هو من اختار لها هذا الاسم لكنه لم يجعلها ملالا الحالية.

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

ويشير الفيلم إلى مدى ارتباط ملالا بوالدها في أحد الأجزاء المؤثرة في الفيلم، فيى تضع رأسها على كتفه وهم في السيارة وتسأله النصيحة وتسافر معه في أنحاء العالم، ويقول والدها في الفيلم "نحن نعتمد على بعضنا البعض، روح واحدة في جسدين مختلفين، لقد أصبحنا مرتبطين ببعضنا منذ أول لحظة رأيتها فيها".

وعلى الرغم من أن والدة ملالا تفضل البقاء بعيدا عن الأضواء إلا أن الفيلم سلط الضوء على طفولتها، وأوضح الفيلم أنه كان من النادر أن تذهب الفتيات إلى المدرسة أثناء طفولة والدة ملالا، لكنها أرسلت إلى المدرسة في عمر الـ  5 أعوام، لكنها شعرت بالإحباط عندما باعت كتبها المدرسية من أجل الحصول على الحلوى، ولم يطلب منها أحد أن تعود إلى المدرسة، ولكنها الآن تحصل على التعليم الذي فقدته في طفولتها.

وتتميز ملالا بالاجتهاد حيث حصلت على امتياز في المواد الدراسية في الثانوية العامة، وحصلت على أكثر من 61% في الفيزياء، وتعتقد أنه من الخطأ الحصول على درجات تتراوح بين 60 إلى 70% في المدرسة، على الرغم من أنها تحاول تجنب الواجبات المدرسية.
وتستمد ملالا قوتها من عائلتها حيث أوضحت أنه لولا وجود والدها وتدريسه لها في مدرسته السرية للأطفال في باكستان ربما كانت تفضل البقاء كأم غير متعلمة في وطنها.

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد الناشطة ملالا يوسفزاي تروي قصة حياتها في فيلم جديد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria