القاهرة ـ العرب اليوم
لا شك أن الإنسان الحكيم هو الذي يستطيع أن يوصل أفكاره ويحقق مبتغاه بأسلم الطرق وألينها دون أذى أو إزعاج للآخرين، غالبية الزوجات يشتكين من عدم اهتمام الأزواج بحديثهنّ أو الاستماع إلى ما يقلنه، هذه ظاهرة معروفة في عالم الزواج وتزعج النساء كثيراً، حيث أنّ هناك أزواجاً لايعيرون أيّ اهتمام لما تقوله زوجاتهم.
تعتبر نساء كثيرات أنّ هذا الموقف من قبل الرجل هو دليل عدم احترام للمرأة وبأحاديثها، معتقدين أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الرجل الصبر الكافي للاستماع لأحاديثها. كما أنّ هناك رجالاً يعتقدون أنّ ليس هناك ماهو مشوق في حديث المرأة.
قبل الزواج وبعده
تشير الاحصائيات أن الزوج يمل حديث زوجته إليه بعد الزواج، بعكس حرصه على الاستماع إليها خلال فترة الخطوبة، لعل الأسباب التي دفعت الزوج لهذا الاهمال هو شعوره أنه ليس مجبراً على بذل مجهود للاستماع إلى زوجته طالما أنه حصل عليها، ويستطيع أن يتحدث إليها في أي وقت يشاء.
وبكل بساطة نجد أن معظم هذه الخلافات بسبب عدم تقديرك للوقت المناسب للمناقشة أو طريقة كلامك غير المناسبة، صوتك المرتفع، عدم تقديرك لحالته النفسية أو انتقادك لسلوكه أو غيره ، في هذه الحالة كل ما عليكِ هو عمل خطة تكتيكية محكمة لتصلي إلى هدفك بالموافقة على كل مطالبك بدون "عكننة" وذلك بتعلم بعض الأمور أثناء الحوار على أن تحرصي على التوقيت المناسب والطريقة المناسبة.
سبع نصائح
ومن أجل اجبار زوجك للاستماع إليكِ دون ملل يجب اتباع هذه النصائح
1- لاتتحدّثي معه عندما يكون مشغولاً
أكّد الخبراء أنّ الرجل يرفض تماماً الاستماع إلى زوجته عندما يكون منشغلاً بأمر يخصّه. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث إلى أن ينتهي ممّا يقوم به. وأضافوا أنّ الزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديث زوجته، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور
.
2- لاتتحدّثي معه فور عودته من عمله
قال الخبراء إنّ الزوج، وبخاصة إذا كانت زوجته لاتعمل، يعود من العمل متعب ومنهك ولن يكون لديه صبر للاستماع إلى حديث زوجته. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث مع زوجها إلا بعد أن يتناول طعامه ويرتاح ويتغيّر مزاجه نحو الأفضل
.
3- لاتصرخي عندما يرفض الاستماع إليك
أشار الخبراء إلى أنّ صراخ المرأة غضباً بسبب عدم استماع زوجها لها وهي تتحدّث يعقّد الموقف، ويجعل الزوج أكثر عنداً. من الأفضل أن تتوقفي عن الحديث عندما تشعرين بأنه لايعير اهتماماً لما تقولينه، وانتظري إلى أن يسألك هو عمّا كنت ترغبين قوله. وأضافوا أنّ بقاء المرأة هادئة ربما يجعل الزوج يعيد النظر في موقفه، ويظنّ بأنه ربما يكون هناك هدف لما كنت تودّ قوله له
.
4- اسأليه إن كان قد فهمك
قال الخبراء إنّ هذه الطريقة تعتبر هامة لاكتشاف ما إذا كان الزوج قد استمع لحديثك أم لا. فهو قد يهزّ برأسه عندما تتحدّثين ولكن ربما يكون ذهنه مشغولاً بأمر آخر. لذلك، اطلبي منه أن يعيد ما قلته، وفيما إذا قد فهم حديثك
.
5- لاتكثري من الأسئلة المحرجة
أوضح خبراء معهد "فييسب" أنّ الرجل لايحب الإجابة عن الأسئلة المحرجة التي تطرحها زوجته، ومنها على سبيل المثال: أين كنت ولماذا تأخرت في الوصول إلى البيت، أو هل تحدّثت مع امرأة أخرى أو قابلت فلانة، أو ماذا كنت تقول لجارتنا التي أوقفتك عندما كنت تدخل باب العمارة؟ وغيرها من الأسئلة التي لايحب الزوج سماعها من زوجته، وبخاصة إذا كان مخلصاً ولايخون
.
6- تحدّثي معه بابتسامة جميلة
أكّد الخبراء أنّ الرجل لايحب تكشيرة المرأة، ولايحب حديثها من دون ابتسامة مرافقة. فمثل هذه الابتسامة قد تخلق عنده الرغبة في سماع حديثك
.
7- اختاري الحديث المناسب
إنّ الرجل لايحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات أو انتقادات للآخرين بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام. لذلك، يتوجّب على الزوجة أن تختار الأحاديث المناسبة لكي تجذب اهتمام الزوج، وبخاصة الأحاديث التي فيها أمور تهمّه.
أرسل تعليقك