أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية

الخلافات
القاهرة - العرب اليوم

نحو مشادَّات إيجابية تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.تثري الحياة الزوجية شبه خبراء علم النفس المشادات الكلامية التي تحدث بين الزوجين بالمطر الذي يستطيع أن ينظف الأجواء في المنزل بشكل ممتاز.

لذلك ينصحون باللجوء إليها، لكن من دون خرق لقواعد الاشتباكات العائلية؛ لأنه في حال الخرق يمكن للخلافات أن تزداد سعة وعمقًا، وبالتالي تهدد استمرار العلاقة.

وإليكم قواعد مهمة لمراعاة ذلك:

- حاولوا تجنب الخلاف أمام الناس وفي الأماكن العامة.. فهذا الأمر يسيء إلى الرجل وإلى المرأة على حد سواء.. لذلك ينصح المختصون بتجنب استخدام عبارات مثل "لا تقل لي ماذا عليّ أن افعله"، أو "لست طفلا أو طفلة"، كما ينصح بعدم إشراك الصديقات أو الأصدقاء أو أفراد العائلة في هذه الخلافات.

- يلجأ كثير من الأزواج إلى المشادَّات الساخنة التي يستخدم فيها الطرفان كل الأدوات المتوافرة بين أيديهما.. غير أن المختصين النفسيين والاجتماعيين

- يشددون على تجنُّب تقليد كل ما يشاهدونه في الأفلام من نوعية هذه المشاهد، فبدلاً من أن ترمي الزوجة بأطباق المطبخ في وجه زوجها عليها التفكير بأنها لن تجد ما تقدم فيه الطعام بالمساء؛ لأنها فرطت فيها بهذه الطريقة، وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.

- الاشتباكات المنزلية مهما كان سبب هذه المشادات.. إذا شعر الزوج أو الزوجة بالرغبة في الصراخ بوجه الآخر فليفعل ذلك، غير أن التجارب العديدة أثبتت أن خيار الحديث بهدوء وبشكل مباشر حول القضية المختلف عليها؛ يكسب الطرف المتحدث تقديرًا واحترامًا أكثر من الذي يزعق ويصرخ.

- استخدموا الحجج والذرائع.. ولا تكرروا العبارات التي يقولها الأطفال، ولا تهبطوا بالمستوى من خلال المسبات والشتائم، وركزوا على الأشياء، وخلال ذلك لا تقرؤوا الصحف أو تتفرجوا على التلفزيون أو تقصوا الأظافر. - تصرف كرجل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة أن يتصرف الزوج كما تريد المرأة فإنها بذلك تحصل على نتيجة مغايرة؛ لأنه يمكن له أن يظهر رجولته لكن ليس بالطريقة التي تريدها.

- تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء، غير أنها لا تضمن لهن الفوز، صحيح أن بعض الدمعات هنا أو هناك يمكن أن تحدث تأثيرًا ما، ولكن من غير المسموح للنساء اللجوء إلى هذا السلاح في كل مرة؛ لأنه يفقد سحره وتأثيره في الرجل، بل قد يأتي برد فعل عكسي، فبدلاً من جعل الرجل أكثر رقة أمام هذه الدموع يثور أكثر؛ لأن الرجال يشعرون أمام الدموع المنهمرة من عيون زوجاتهم أنهنَّ بلا حيلة، لهذا يختارون أسلوب الهجوم.

- إذا كان الأمر لا يرضيك فارحل.. إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف فيلزم المرأة ألا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلاً، فالزواج ليس حلبة مصارعة، وهذه العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية. - يتعيَّن على الطرفين أن ينسيا تمامًا استخدام عبارات مثل "انت معتوه كأبوك أو أمك" أو استخدام عبارة "أنت من دون أخلاق وغير مسؤول"؛ لأن من يستخدم الشتائم والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي منخفض. - ساعدني على الأقل مرة واحدة.. إن قول هذه العبارة لا يحقق المساعدة المطلوبة، وإنما يعتبرها الرجل استفزازًا، ولن يقوم بعدها بالمساعدة حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته.

- إذا كان احد الطرفين يريد حلاًّ للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف، فعليه أن يعطي الفرصة لشريك حياته أن يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه، أما ممارسة الصراخ والقذف بالأشياء فلن يؤديا إلى نتيجة، ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث من دون مقاطعته، ثم الرد على مبرراته؛ لأن ما يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع، وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء. - اسكت ولا تهتم بي..

قد يبدو بعد أن تقول المرأة إنها توشك على الفوز غير أن الأمر ليس كذلك، وإنما هو مؤشر على جهل المرأة كيفية التصرف.

- يعتبر المختصون النفسيون والاجتماعيون أن اللجوء إلى الأخطاء أو الأفعال السلبية التي تمت في الماضي وإشهارها بوجه شريك الحياة، مثل توجيه ضربة تحت الخصر وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئًا، ولهذا يتعيَّن على المرأة أن تتجنب القول لزوجها، أو بالعكس، أشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال، والالتزام بموضوع الخلاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية أهمية الخلافات والمشادات الكلامية في الحياة الزوجية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria