سقطت 3 صواريخ كاتيوشا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، فيما تمكنت مقاتلات الأباتشي بمعاونة طائرات حربية من إحباط هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قرب سد الموصل، بعد استهداف تجمع يضم نحو 100 عجلة مسلحة، يأتي هذا فيما يرى عضو في مجلس النواب العراقي عدم وجود منطقة في محافظة الأنبار مؤمنة ولا يمكن لـ"داعش" من وصولها، بينما وصلت القطعات العسكرية العراقية إلى مشارف قضاء بيجي.
وأكد مصدر أمني في بغداد، الثلاثاء، أن 3 صواريخ كاتيوشا انطلقوا في الساعة الـ8:30 من منطقة الدورة حي آسيا من بين البساتين، وسقطوا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وأضاف المصدر أن "القوات الأمنية طوقت المنطقة الخضراء تحسبًا من وقوع أي هجوم أو سقوط صواريخ أخرى"، ولم يتسن التحقق من صحة التقارير من مصادر مستقلة.
وأكد مصدر استخباري، أن "معلومة استخبارية دقيقة أفادت بوجود تجمع لنحو 100 عجلة في داخل ومحيط إحدى المدارس بناحية وانة (جنوبي سد الموصل)".
وأضاف المصدر "انطلقت مجموعة من طائرات الأباتشي وطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، وشنّت ضربات جوية على العجلات المسلحة التابعة للتنظيم".
وبحسب المصدر ذاته فإنه "تم تدمير العشرات من هذه العجلات، ومقتل وإصابة العديد من عناصر التنظيم من المتواجدين في المدرسة المستهدفة".
وأكد عضو مجلس النواب عن محافظة الأنبار، غازي النمراوي، أنه "لا توجد منطقة مؤمنة لا يمكن لداعش وصولها في الأنبار وحتى العاصمة بغداد إذا سقط ما تبقى من محافظة الأنبار وهو الـ20% فسيصل لاحقًا داعش إلى بغداد".
وأشار النمراوي إلى أن "المتطرفين من داعش إن أحكموا سيطرتهم على الأنبار بصورة تامة فسيصلون العاصمة بغداد خلال أسبوع فقط، وقد أبلغنا الحكومة بذلك وأنها أبلغت القوات الأمريكية".
يأتي هذا في وقت أعلن قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس، أن "القطعات العسكرية وصلت إلى مشارف جنوب قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)، والعملية العسكرية مستمرة وخلال الأيام المقبلة ستسمعون أخبار سارة وبشائر خير وتمسك بالأرض والطريق العام من قاعدة سبايكر إلى مشارف جنوب قضاء بيجي"، داعيًا عشائر مناطق بيجي وتكريت والشرقاط إلى "التهيؤ لاستقبال إخوانهم وأبنائهم في القوات الأمنية في مناطقهم ومساندتهم".
وشدد على أنه "لن يُحرر مدن وأقضية تكريت والبيجي والشرقاط والدور سوى أبنائها وعشائرها من أهالي محافظة صلاح الدين".
وفي سامراء؛ أكد مسؤول كبير في الشرطة عن انسحاب سرايا السلام الجناح العسكري لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الثلاثاء من مواقعها في مدينة سامراء وأطرافها.
وأضاف أن "السرايا لا يزالون في مواقع مثل الجلام والدواجن بأطراف سامراء لكن باقي المواقع باتت تحت سيطرة عناصر المقاومة الإسلامية"، مشيرًا إلى أن "انسحاب السرايا تم وفق اتفاق مع المسؤولين المحليين والعسكريين".
وفي قره تبه؛ أكد مسؤول كردي أن سيطرة قوات البيشمركة الكردية على عموم المناطق والقصبات المحيطة بناحية بقره تبه وطرد متطرفي "داعش" منها، مشيرًا إلى استتباب الأوضاع الأمنية وسيطرة البيشمركة على جميع مناطق قره تبه.
من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية الثلاثاء أن شركات الاتصالات آسيا وكورك انقطعت خدماتها في عموم محافظة صلاح الدين.
وذكر مسؤولون أمنيون أن تنظيم "داعش" أقدم على إغلاق خدمات 48 برجا للاتصالات تابعة لشركتي كورك وآسيا.
وشهدت الموصل إجراء مماثلا في رمضان الماضي سبق أول ظهور لزعيم "داعش" أبوبكر البغدادي حيث ألقى خطبة له في مسجد بالموصل.
وفي العاصمة بلغت حصيلة تفجير السيارة المفخخة الثالثة التي استهدفت، دورية للشرطة في منطقة الطالبية، شرقي بغداد، إلى ستة قتلى و15 جريحًا.
وانفجرت عبوة ناسفة في منطقة سويب، جنوبي غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك