أعلن بنك QNB عن رعايته للقمة الأولى لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستعقد في الدوحة يومي 23 و24 فبراير 2015 تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عبدالله بن
حمد آل ثاني، نائب الأمير .
وهذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة وتنظمه جامعة قطر بالتعاون مع مجلة Times Higher Education، حيث من المتوقع أن يجذب ما يزيد عن 200 من رواد المجال
الجامعي، وممثلي وصانعي القرار من مؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث ومراكزا لإبداع والجهات الحكومية من جميع أنحاء العالم.
ويعد التعليم أحد المجالات الست الأساسية التي تستهدفها مبادرات الخدمات الاجتماعية الخاصة بمجموعة QNB، حيث لا يكتفي البنك بتقديم الرعاية لفعاليات قطاع التعليم محليا فقط، ولكن
حتى الفعاليات التي تقام خارج قطر هي محط اهتمام ورعاية خاصة من QNB.
يشار إلى أن جامعة قطر التي تستضيف هذه القمة تعد الجامعة الوطنية الأولى في قطر، ويبلغ عدد طلابها نحو 16 ألف طالب وطالبة، وتتألف من 8 كليات، وتقدم ما يزيد عن 50 برنامج
أكاديمي على مستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا، وأظهرت جامعة قطر في السنوات الأخيرة تفوقا في مجال الأبحاث العلمية، وحصلت العديد من كلياتها وبرامجها الأكاديمية على
اعتمادات أكاديمية من مؤسسات دولية مرموقة.
يشار إلى أن دولة قطر تضم حاليا مجموعة من أفضل وأعرق الجامعات العالمية تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويقدم QNB مجموعة من البرامج والمنح
الدراسية في معظم هذه الجامعات بهدف تخريج كوادر قطرية مؤهلة لسوق العمل.
وسيشمل الحدث العالمي المكرس لرواد المجال الأكاديمي تصنيف الجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستأخذ في الحسبان التحديات الفريدة التي تواجهها المنطقة عند تقييم
أفضلية الجامعات. كما سيشمل المؤتمر أيضا جلسات تتناول الإدارة الجامعية والتعاون العالمي في مجال الأبحاث.
كما سيتناول المؤتمر مواضيع هامة أخرى منها نقاط القوة والضعف في قطاع التعليم في المنطقة، والتعليم عبر الأقمار الصناعية، والتعاون بين القطاع الجامعي والصناعة.
يعمل QNB حاليا في أكثر من 26 دولة عبر 3 قارات، ويعمل لديه حوالي 14,500 موظف من 615 موقعا داخل قطر ودوليا، وتأتي رعاية QNB لهذا المؤتمر البارز كجزء من سعيه الدؤوب لدعم مجال التعليم في المنطقة وعبر شبكة أعماله.
أرسل تعليقك