بيروت ـ ننا
إختتم معرض التراث الوطني الفلسطيني في لبنان اعماله في قصر الاونيسكو، الذي نظمته جمعية التراث الوطني الفلسطيني وتكتل الجمعيات الاهلية اللبنانية، وشارك فيه 35 جمعية فلسطينية تعنى بالتراث الوطني الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان، وتضمن أشغالا يدوية ومطرزات تعنى بالحفاظ على هوية الزي الوطني الفلسطيني، الى منحوتات خشبية تجسد رموزا وطنية وأماكن دينية وتراثية في الذاكرة الفلسطينية، إضافة الى انواع من المأكولات التي تحمل طابع الذوق الفلسطيني منذ مئات السنين.
وفي اطار إختتام المعرض، كرمت الجمعيات المنظمة لأعماله، مدير قصر الاونيسكو سليمان الخوري ممثلا بمساعده نعمة بدوي.
تم حفل التكريم في القاعة التي ضمت المعرض بحضور عدد من المشاركين فيه، والقت سهيلة ذبيان كلمة الجمعيات المنظمة، فقالت: "ان هدف المعرض كي تبقى فلسطين هدفنا الاول، وما المعرض التراثي الا تأكيد على هويتها الوطنية، ولحفظ الذاكرة الفلسطينية المتوقدة، وللبقاء في اطار المقاومة والمواجهة مع هذا العدو الغاصب لأرضنا القومية في فلسطين والجولان وأجزاء من لبنان".
أضافت: "ان هذا المعرض انما هو تعبير عن روح شعبنا الفلسطيني الذي لم ولن ينسى فلسطين، ويستمر في صموده ونضاله ومقاومته حتى التحرير الكامل والعودة الى ارضه".
وشكرت لمدير قصر الاونيسكو واعضاء الادارة افساحهم المجال امام اقامة هذا المعرض سنويا.
بدوي
من جهته شدد بدوي على انه "ما ضاع حق وراءه مطالب، وهذا ما نراه في معرضكم ونشاطكم الدائم هنا باعتبار هذا المعرض رمز للمقاومة المتمسكة بالوطن والتاريخ".
وتابع: "تكبر قلوبنا عندما نشاهد هذه الاعمال التراثية الوطنية الفلسطينية، واعمل منذ سنوات طويلة على إقتناء اشغال تراثية فلسطينة كي اعمل على تقديمها هدايا لصحابي ومن كل دول العالم، تأكيدا على احترامي لهذا التراث الوطني والجميل".
وختم:"ان هذه الاعمال في المعرض هي الذاكرة، وحق العودة الى فلسطين، وكي لا ننسى فلسطين يجب ان تبقى في البال".
ثم قدمت له سهيلة ذبيان باسم جمعية التراث الوطني الفلسطيني قطعة خزفية من تراث مدينة الخليل المحتلة، وقدم له ابو محمد فواز منحوتة خشبية تحمل اسم فلسطين والطفل حنظلة باسم تكتل الجمعيات الاهلية اللبنانية.
أرسل تعليقك