كاتب بريطانى يقول أن كاميرون يتفوق على بلير في فنّ التضليل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كاتب بريطانى يقول أن كاميرون يتفوق على "بلير" في فنّ التضليل

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - كاتب بريطانى يقول أن كاميرون يتفوق على "بلير" في فنّ التضليل

الكاتب البريطاني روبرت فيسك
لندن -أ ش أ

قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إنه منذ أن أمر هتلر النازي قائد جيشه الثاني عشر الجنرال فالتر فينك بإرسال قواته "غير الموجودة" لإنقاذه من الجيش الأحمر في برلين ، لم يوجد قائد أوروبي اعتقد في أوهام عسكرية كما فعل ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي.

وأضاف فيسك - في مقال نشرته (الإندبندنت) - أن التحدث أمام مجلس العموم عن 70 ألف مقاتل معتدل منتشرين في سوريا لم يكن مجرد كذب على المنوال الذي غزل عليه توني بلير كذبه من قبل ؛ ذلك أن الأخير كان قد أقنع نفسه بتصديق ضلالاته ، لكن ما يفعله كاميرون الآن هو شيء يقترب من كونه مسرحية هزلية ، سخرية غريبة ، شيء بشع ، مثير للضحك... شيء يقترب من أن يكون شكلا فريدا من التمثيل الصامت التراجيدي.

وعلق فيسك على إشارة كاميرون الأسبوع الماضي إلى هذا الجيش الوهمي كـ "قوات برية"، قائلا إنني أشكك في وجود 700 معتدل نشط من جنود المشاة في سوريا - وأنا بذلك في قمة الكرم - ذلك أن الرقم قد يقارب الـ 70 فقط ، ناهيك عن أن يكون 70 ألفا ، كما أن الأكراد السوريين لن يقاتلوا داعش من أجلنا ؛ فهم مشغولون بمحاولة البقاء على قيد الوجود تحت قصف حلفائنا الأتراك لهم .. إضافة إلى ذلك ، أليس المقصود بصفة الـ "معتدلين" أناسا لم يحملوا السلاح من قبل؟ مَن ذا الذي سمع قبل الآن عن "معتدل" يحمل الكلاشينكوف؟

وأكد فيسك أن الجيش السوري النظامي - الذي هو بالفعل واقف على الأرض ، ولم يقلق أبدا من المعارضة "المعتدلة" لأنها دائما ما توّلي الأدبار - هذا الجيش هو القوة النظامية الوحيدة المنتشرة في سوريا .. وبفضل فلاديمير بوتين وليس ديفيد كاميرون ، فإن هذا الجيش بدأ يستعيد الأرض.

وتابع فيسك "ولكن بعد خسارته ما لا يقل عن 60 ألف جندي على أيدي الدواعش وجبهة النصرة ، فمن المفترض أن يجد الجيش السوري صعوبة في صدّ هجوم على دمشق يشنه معتدلو ديفيد كاميرون الـ 70 ألفا.. لو كان هذا الجيش الوهمي موجودا ، لكان استولى على دمشق بالفعل وأطاح ببشار الأسد من على كرسي الحكم".

ومضى الكاتب "ولكن في مجلس العموم الأسبوع الماضي ، كان مفترضا علينا الاعتقاد في هذا السُخْف - من أجل شن غارتين أو ثلاث ضد داعش في سوريا - ونقل عن كاميرون قوله " إن هذا لن يجعلنا أكثر استهدافا " موضحا في الواقع نحن بالفعل مستهدفين لأننا نقصف داعش في العراق ، ومع ذلك فإن كاميرون يعلم - ونحن جميعا كذلك - أن تنظيم داعش سيحاول بالتأكيد تنفيذ هجمات في بريطانيا انتقاما من مغامرة كاميرون الصبيانية .. بعد ذلك ، وعلى غرار ما فعل توني بلير بعد هجمات يوليو 2005 ، سيصّر كاميرون على أن الدواعش يقتلوننا لأنهم يكرهون "قيمنا".. بعد ذلك سيظهر فيديو حتمي لانتحاري يقول إنه قتل أبرياءنا لأن كاميرون أرسل قواته الجوية الرمزية لقصف داعش".

ورأى فيسك أن الغريب في ذلك كله أن معظم البريطانيين الذين التقاهم ، وكذلك معظم العرب الذين تحدث إليهم في الشرق الأوسط ، يعلمون جيدا بكل ما أشار إليه آنفا ، وكذلك حزب العمال .. "لكن الأعضاء في حزب بلير "العمال" سيصوتون لصالح كاميرون لأنهم وإنْ كانوا يكرهون عقيدة داعش الشريرة ، فإنهم يكرهون أكثر عقيدة زعيم حزبهم جيرمي كوربين .. فهل يعتقد هؤلاء أيضا - كما يفترض أن نعتقد جميعا - أن اللجنة المسماة "لجنة الاستخبارات المشتركة" تقول الحقيقة بشأن المعتدلين السبعين ألفا المزعومين؟"
ويقول فيسك " لا ، نحن لسنا في حرب .. يستطيع تنظيم داعش أن يذبح أبرياءنا ، لكنه لا يحتلنا ؛ داعش لا يوشك أن يستولي على باريس أو لندن - بينما نحن والأمريكان استولينا على بغداد والموصل في 2003 - ... لا ، إنما يريده تنظيم داعش هو أن يغرينا بتدمير أنفسنا ؛ داعش يريد منا أن نكره أقلياتنا المسلمة.. إنه يريد حربا أهلية في فرنسا بين الصفوة والمسلمين المهمشين ، الذين هم في معظمهم جزائريى الأصل .. إنه يريد أن يكره البلجيكيون مسلميهم ، وكذلك أن يكره البريطانيون مسلميهم .. لابد أن داعش قد غضب من ألوف الأوروبيين الطيبين الذين رحبوا بحُبّ بالملايين من اللاجئين المسلمين ممن وصلوا ألمانيا ؛ فقد كان يجب على المسلمين الهجرة إلى الخلافة الجديدة وليس الفرار من وجهها .. وعليه فإن تنظيم داعش يتمنى الآن لو يقلبنا على اللاجئين".

ويضيف "وحتى يتسنى له ذلك ، يجب على التنظيم أن يورط مئات الآلاف من اللاجئين المسلمين الأبرياء في عملياته الوحشية .. يجب عليه أن يجبر أممنا الأوروبية على فرض حالات طوارئ ، وتعليق الحريات المدنية ، ومداهمة منازل المسلمين .. إن تنظيم داعش يتمنى تدمير الاتحاد الأوروبي ذاته .. إنه يضرب في الصميم من القلب ونحن نحقق له ما يريد .. فهل نحن ، في غمرة فزعنا الذاتي ، نعمل لحساب داعش؟ لو أن هذا التنظيم الوحشي لم يُحرّم الكحول ، لكان حريا بأعضائه الآن أن يشربوا نخب قادتنا السياسيين الجُوْف المُسفسطين المُصابين بذعر يحاولون الآن حقننا به بينما يطلقون صرخة قديمة خطيرة أنْ "وحدّوا صفوف الأمة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطانى يقول أن كاميرون يتفوق على بلير في فنّ التضليل كاتب بريطانى يقول أن كاميرون يتفوق على بلير في فنّ التضليل



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria