دبي ـ وكالات
شارك مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية الذي نظمه المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، واتحاد الجامعات العربية وعدد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية تحت عنوان "اللغة العربية في خطر: الجميع شركاء في حمايتها" وذلك خلال الفترة من 07-10 مايو 2013م، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله. وبمشاركة 550 باحثاً وباحثة من 72 دولة، وعدد كبير من المؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والإقليمية والدولية.
وكان الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة" للترجمة قد شارك في الجلسة الثالثة للمؤتمر: التعريب والترجمة في الوطن العربي بين ضعف الإمكانات وكثرة التحديات. وتأتي مشاركة مشروع "كلمة" في المؤتمر في إطار اهتمامه بالإسهام في النهوض باللغة العربية وثقافتها ونشرها وربطها باللغات العالمية الأخرى من خلال دوره في إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، كما تنبع من حرصه على التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات المعنية باللغة العربية وثقافتها.
جدير بالذكر أن مشروع "كلمة" للترجمة مبادرة مستقلة تتبع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، تم إطلاقه في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ويحظى بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقد نجح المشروع في تحقيق جملة من الإنجازات، أبرزها ترجمة ونشر نحو 800 كتاب عن أكثر من 13 لغة، والفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عام 2011م، بالإضافة إلى تأسيس جملة من العلاقات الدولية مع أكثر من مئة ناشر عالمي، واتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات العالمية. وتوفير خيارات حيوية من كتب الأطفال والناشئة (أكثر من 250 عنواناً)، وتنظيم مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب. أقيم المؤتمر الأول عام 2011 وتناول القضايا المتعلقة بالترجمة وسبل النهوض بحركة الترجمة في العالم العربي، أما المؤتمر الثاني والذي أقيم العام الجارى 2013 تحت شعار "تمكين المترجمين" فتضمن ورشات عمل لتدريب المترجمين على الترجمة الأدبية من اللغات الألمانية والإنجليزية والفرنسية إلى العربية، شارك فيها نحو 62 مترجماً جاؤوا من نحو 21 دولة.
أرسل تعليقك