مصر تحقق في محاولة تهريب آثارها إلى العراق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر تحقق في محاولة تهريب آثارها إلى العراق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مصر تحقق في محاولة تهريب آثارها إلى العراق

أحباط تهريب قطع أٌثرية إلي العراق
بغداد ـ العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام مصرية أن نيابة مركز دمياط تباشر التحقيق في واقعة ضبط قطع أثرية داخل حاوية أحبط تهريبها لدولة العراق عبر ميناء دمياط.

وتمكنت جمارك الصادر في ميناء دمياط برئاسة أوسام العشماوي، من إحباط محاولة تهريب قطع أثرية بداخل شحنة أثاث لدولة العراق حيث تم إحباط تهريب 17 من القطع الأثرية وذلك بالمخالفة لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لعام 20100 م بداخل شحنة مفروشات واكسسورات.

وتم التحفظ على القطع المذكورة، وتحرر عن ذلك محضر برقم 113 جنح مركز دمياط، وأجرت النيابة العامة التحقيق مع سائق السيارة التي قامت بنقل الحاوية إلى داخل ميناء دمياط، وتم إخلاء سبيله، فيما كلفت بتشكيل لجنة عليا من وزارة الآثار لفحص المضبوطات وتحديد أثريتها من عدمه، كما طالبت بسماع أقوال الممثل القانوني للشركة، وتكليف رجال مباحث ميناء دمياط بالتحريات حول الواقعة وظروفها وملابستها.

وازدهر تهريب الآثار في العراق وسورية بعد دخول تنظيم الدولة الاسلامية إلى البلدين، ففي السنتين الاخيرتين، استطاع التنظيم من تمويل نفسه بتهريب الآثار القديمة التي تعود إلى آلاف السنين، وبخاصة منذ وصول مسلحي "داعش" إلى مدينة الموصل في حزيران/ يونيو الماضي، مستغلين الفراغ الامني الذي سببته القوات الأمنية في تلك الفترة ليستولي على اغلب المواقع الاثرية في المحافظة.

وعن هذا قال ميشيل فان راين، والذي يعد أحد أكبر مهربي القطع الآثرية في العالم وصاحب اكبر مجمع للقطع الاثرية والمطلوب للشرطة الدولية "الانتربول":" نجح تنظيم "الدولة الاسلامية" من تمويل نشاطه بواسطة التجارة بالقطع الاثرية النادرة التي يعود عمرها إلى القرون القديمة".

أما منظمة اليونسكو، فتؤكد أن العراق لديه 4500 موقع أثري قديم، يضم أندر القطع الآثارية القديمة التى تعود إلى آلاف السنين، بضعها تعرض للنهب بعد هجمات الجماعة الجهادية، فيما تشير وكالة المخابرات العراقية، إلى أن ن "الدولة الاسلامية" قد جمعت 36 مليون دولار من مبيعات التحف التي يعود عمرها إلى آلاف السنين".

الجدير بالذكر ايضًا، أن البيانات الحسابية لبيع الآثار على يد المسلحين لم يتم التحقق منها من قبل الشرطة الدولية، على اعتبار أن الانتربول بعادته يُسجل تلك البيانات ليدققها مع السلطات المحلية للبلد الفاقد للقطع الاثرية في حال نهبها، بينما لفت تقرير أعده الاسبوع الماضي، إلى تورط بضعة متاحف عالمية في شراء الواح طينية عراقية وقطع نادرة تعود إلى حضارة اكد، بحجة الحفاظ عليها من الضياع. ولم يوضح الجهة التي باعت للمتحف أو مع من تعامل المتحف لإيصال القطع الثمينة إليه.

بدره أعد المجلس الدولي للمتاحف، قوائم وثقت نهب المواقع الأثرية العراقية والسورية من ممتلكات ثقافية وألواح طينية كانت تحمل أقدم كتابة بتأريخ العالم، فضلاً عن المنحوتات الحجرية والمعدنية المعقدة، بالاضافة إلى البنود المصنوعة من مواد قريبة للورق، فيما أعلن مدير مركز التراث الثقافي في ولاية نيويورك، أنه شاهد هذه السلع معروضة للبيع في الأسواق في بلدة حدودية في تركيا.

أما كيت فيتز جيبون، وهو محامي وصاحب مبادرة (جمع الاثار واعادتها إلى موطنها الاصلي) فيقول:" بطبيعة الحال من الصعب اثبات عدد الاثار المنهوبة الواصلة إلى الغرب، لأن لا دليل يوثق على وصول القطع إلى أوربا، ولكن الولايات المتحدة قد كشفت مؤخًرً،أن القطع الاثرية وصلت إلى دول الخليج وتركيا ودول اخرى مجاورة".

وعلاوة على ذلك، اظهر الخبراء، زيادة في الواردات الأميركية للممتلكات الثقافية العراقية بنسبة 61% بين عامي 2011 و 2013، وهو ما  يوحي إلى زيادة الاتجار غير المشروع في القطع العراقية الثمينة الواصلة إلى أميركا، كون المستهلكين من الولايات المتحدة يتجاوزون قانون "حظر التجارة بالاثار"، بحسب الخبراء، بينما كان العالمان، جيسي كاسانا و ميترا باناهور، قد وجدا ادلة على أن اللصوص يستهدفون تحديدًا الآثار الكلاسيكية من أجل توفير الطلب الغربي الذي يميل إلى الفن اليوناني في سورية والسومري القديم في العراق.

هيئة الاذاعة الالمانية( NDR)، انجتز هي الاخرى اخيرًا تحقيقًا بالادلة، يوثق أن الاثار العراقية في شماله نهبتها الجماعات المسلحة المتطرفة، من خلال بيعها في البيوت الالمانية بعد ايصالها عن طريق تركيا. وكشف التحقيق، كيفية تهريب آثار البلد ولاسيما المصنوعة من الحرف اليدوية التي خضعت لعملية غسل وتعقيم وتنظيف لإزالة الاتربة عنها ومن ثم بيعها في السوق المفتوح، كما كان لدول الخليج نصيبًا ليس بالهين في هذا المجال، حيث وصلت دفعة من القطع النادرة، بحسب التحقيق المنشور إلى دول خليجية هي بالاساس مشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".

وكان متطرفون من "الدولة الاسلامية"، قد نقلوا اثارًا عراقية إلى جهات مجهولة وحرقوها لأنها لا يمكن نقلها إلى اي مكان، وتعتبر عملية التهريب، واحدة من مصادر التمويل الناجحة للمسلحين، اذ تغطي نفقات العمليات العسكرية والتجهيزات اللوجستية.

ولإيقاف عملية النهب، على المجتمع الدولي إن كان جادًا اتباع بضعة قوانين وضوابط يمكن أن تساعده على الحد من ظاهرة السلب والنهب الحاصلتين في العراق وسورية، فقانون الطوارئ القاضي "بحظر بيع الاثار" يمكن تفعليه ليكون مادة مضادة تحد من عملية نهب الاثار العراقية، لاسيما أن السلطات العراقية في الغالب لم توثق قطعها الاثرية في السنتين الاخيرتين، مما جعل صعوبة التعرف على القطع المنهوبة لانها غير مسجلة، بحسب معهد التراث الثقافي الأميركي.

وهناك إلحاح حقيقي، على الحد من ظاهرة السرقة أان الآثار رصيد ولمحة تراثية تضفي على واقعنا المرير شيئًا هينًا، فضلاً عن الجيل القادم الذي من المفترض التعرف على أعمال اجداده القدامى، اللذين صنعوا مجدهم بأيديهم، لتأتي الآن عصابات القتل والهجمية تتلاعب بمقدراتهم بسهولة بدون اي رادع يُذكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحقق في محاولة تهريب آثارها إلى العراق مصر تحقق في محاولة تهريب آثارها إلى العراق



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria