الجزائر ـ الجزائر اليوم
استذكرت وزير الثقافة “مليكة بن دودة” في ذكرى ميلاد الأمير عبد القادر المصادفة ل6 من شهر سبتمبر من كل عام خصاله ومآثره بمنشور لها يشيد بدوره البطولي في مقاومة الاستعمار الفرنسي وبناء الدولة الجزائرية الحديثة الوزيرة ” بن دودة” وفي منشور على صفحتها الفيسبوك قالت: “كلّما فتّشنا عن حضور رموزنا وجدنا الأمير عبد القادر، في العلم والمعرفة، في الأدب والجمال، في الحرب والسّلم، في الحياة الرّوحيّة والتصوّف”.
وتابعت: “خلّد اسمه في أكثر من موقع وقدّم النّموذج الحضاريّ للجزائر لكلّ العالم. الأمير هو رائد حقوقيّ سبّاق ووطني مؤسس استرجع هيبة الشخصيّة الجزائريّة وقاد الجيش، حمى العائلات وكرّس العدل والأخوة، وحمل الجزائر في قلبه حين حملته الظروف بعيدا“.
وأضافت: “في كلّ مناسبات الأمير نتذكّره، ونسعى خلف أثاره وتاريخه، نمجّده ونفخر بمنجزه العظيم، ونستمدّ من عوالمه المليئة بالمحبّة أمل جزائرنا الجديدة”.
والأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ “عبد القادر الجزائري” كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومحارب اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر ولد قرب محافظة معسكر في 6 سبتمبر عام 1808 ويعد الأمير رائدا سياسيا وعسكريا مقاوما ومؤسسا الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي خاض عديد المعارك ضد الاحتلال الفرنسي للدفاع عن الوطن مدة 15 سنة ودفع بقواته إلى تشييد دولة حديثة رغم نقص الوسائل آنذاك لتكون “المبايعة” الأولى في معسكر في 27 نوفمبر عام 1832 تحت شجرة دردار تلتها مبايعة ثانية في 4 فيفري 1833.
قد يهمك ايضا:
وزيرة الثقافة الجزائرية تجتمع بمديري المتاحف العمومية الوطنية عن بُعد
بن دودة تعد مدراء مؤسسات التعليم والتكوين بإيجاد الحل بعد توقف الدراسة
أرسل تعليقك