عمان ـ أ ش أ
تستضيف العاصمة الأردنية عمان بعد غد السبت، المؤتمر الإقليمي "الإسلاميون والعلمانيون.. نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الإنتقال للديمقراطية"، الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية ويستمر لمدة يومين.
ويشارك فى المؤتمر أكثر من 50 شخصية عربية من "مصر، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، السودان، اليمن، العراق، الأردن، وسورية"، وهم يمثلون الكيانات السياسية والفكرية الفاعلة في دولهم ومجتمعاتهم إضافة إلى برلمانيين وقادة أحزاب سياسية من الشخصيات المنفتحة على الحوار وصاحبة المبادرات التوافقية و"التجسيرية".
ووفقا لبيان صادر عن مركز القدس، الخميس، فإن المؤتمر يهدف إلى الإسهام في "بناء الجسور" بين التيارات الأكثر مدنية وديمقراطية فى صفوف الحركات الإسلامية وتجسير الفجوات بين تيار الإسلام السياسي ومختلف التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية العربية.
كما يهدف إلى العمل على الحد من "التدهور" في هاوية الإنقسامات المذهبية التى تتهدد النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية والترابية لكثير من الدول والمجتمعات العربية، وتشجيع المبادرات الرامية لتبديد "المناطق الرمادية" في خطاب الحركات الإسلامية وممارساتها وتوفير منصات حوار وتفاعل بين هذه التيارات خصوصًا في الدول التي تشهد استعصاء حقيقيًا وانعدامًا للثقة وتبادلًا للشكوك والإتهامات وضعف القدرة على بناء توافقات وطنية لإدارة عملية الانتقال إلى الديمقراطية.
ويهدف المؤتمر كذلك إلى استطلاع فرصة تشكيل "لجنة حكماء" أو "هيئة تقريب ومساع حميدة" من عدد من الشخصيات المتوازنة، وسيكون على جدول أعمالها وضع خطة تحرك للتعامل مع الأولويات، وسيتم اختيار أعضائها إما بالانتخاب من المشاركين أو بالتوافق وفقا لقاعدة التنوع الجغرافي والفكري.
وبحسب البيان فسوف تتولى اللجنة متابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التى ستخرج عن المؤتمر، والتدخل لمعالجة بعض الاشكاليات في العلاقات بين الإسلاميين وغيرهم من التيارات في بعض الدول العربية.
أرسل تعليقك