الدوحة ـ العرب اليوم
أقام المركز الثقافي للطفولة ورشة للقراءة، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة نادي الكتاب المنبثق عن حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز شهر مايو من العام الماضي، في إطار تشجيع النشء على القراءة والمطالعة بهدف توسيع آفاق المعرفة لديهم و تنمية ملكات الإبداع والابتكار عند الأطفال والأجيال القادمة.
وقد استضافت مكتبة جرير بطريق سلوى هذه الفعاليات، حيث قامت الأستاذة شيخة البلم رئيس قسم المعرفة المسؤولة عن حملة "أنا أقرأ" بعقد لقاء مع عدد من الأطفال من ذوي الفئة العمرية 8 سنوات المشاركين في مجموعة القراءة.
وعملت "البلم" في مستهل اللقاء على تقديم شرح وتوضيح لفكرة حملة "أنا أقرأ" والهدف منها، وتعريف بنادي الكتاب الذي أطلقه المركز الثقافي للطفولة وطريقة عمله والانخراط فيه.
بعد ذلك انطلقت جلسة القراءة التي استمرت حوالي ساعتين تقريباً، تم خلالها مناقشة الأطفال حول مضمون قصة (جدتي تحفظ أسراري)، والتي تم توزيعها مسبقاً على الأطفال خلال فترة اشتراكهم في النادي, كما تم فتح حوار مع الأطفال حول شخصيات القصة، والأفكار المستفادة منها، وذلك بهدف فسح المجال أمامهم للتعبير عن أحلامهم المستقبلية.
وفي هذا الصدد توجهت الأستاذة "البلم" بسؤال الأطفال عما يدور في مخيلتهم من أفكار ومقترحات، موضحة لهم الفرق بين الخيال والكذب، كما شرحت الفرق بين الخيال الصحي والخيال المريض.
واشتغل الأطفال المشاركون في مجموعة القراءة على ورقتي عمل تتضمنان مجموعة من الأسئلة حول موضوع القصة وكذلك تم تقديم نشاط ثلاثي الأبعاد عن مواقف عاشتها شخصيات القصة.
حرص المركز الثقافي للطفولة خلال هذه الفعالية على تشجيع الأطفال لإبداء آراءهم حول القصة لتنمية روح النقد لديهم، مع التركيز على محاورة الأطفال وتشجيعهم على إطلاق العنان لمخيلتهم, كما سعى القائمون على النشاط إلى بث روح الحماس لدى الأطفال لتحويل أحلامهم إلى واقع ملموس.
وكان ختام الجلسة توزيع هدايا على الأطفال، والتي شملت جريدة "تجوري" التي يصدرها المركز الثقافي للطفولة بالإضافة إلى هدايا أخرى رمزية، كما تم التقاط صور تذكارية مع الأطفال الحضور.
أرسل تعليقك