دمشق-سانا
بدعوة من المنتدى الشبابي في المركز الثقافي بجرمانا وقع الشاعر محمد خالد الخضر ديوانه الجديد على ضفتي الجرح الذي صدر مؤخرا عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع حيث قرأ الشاعر بعض قصائده المنشورة في الديوان ومنها بطاقة والتي قال فيها..
ستعرفني.. إذا أدركت أني...أخاصم كل نذل في الأنام
ويكرهني اللئيم إذا التقاني ... أعارض كل مصلحة اللئام
أعف إذا اقتضى أمر كبير ...وكفي لا تمد على الحرام
أحصل قوت عيشي بارتقاء...فما قالوا ..خسيس أو حرامي
سوى أني وفيّ في بلادي وهذا القلب للقوم الكرام .
تلا ذلك حوار حول قصائد الديوان والأفكار الإنسانية والاجتماعية التي تدور مضامين القصائد حولها .
مديرة المنتدى الشبابي إيمان حوراني قالت في تصريح لسانا بهذه المناسبة إن "مسيرة الشاعر محمد الخضر حافلة بالمفاجآت كونه شاعرا إنسانيا رصد العلاقات الاجتماعية وتميز بالصدق والشفافية وحب الوطن وعدم المساومة على ترابه وتجلى ذلك في مجموعاته الشعرية التي بدأ صدورها منذ الثمانينيات".
وأوضح جلال الدين أحمد العضو بالمنتدى الشبابي أن الشاعر الخضر في ديوانه على ضفتي الجرح عكس آمال وأحلام الشعب السوري ومعاناته من قوى الغدر التي تريد أن تنال منه وذلك بأسلوب رقيق وبسيط وعذب يشعر المتلقي بأن ما جاء في قصائد الشاعر هو عفوي لاتكلف فيه.
أما الموجه التربوي حسن اسماعيل فقال "من خلال قراءتي لديوان على ضفتي الجرح تلمست في سطوره مدى حب الشاعر الخضر وتجذر عشقه وانتمائه لأسرته ووطنه وحبه للخير ومقاومته لنوازع الشر وعدم العبث بمشاعر الآخرين إضافة لمعاناته خلال الأزمة من حرق منزله ومكتبته ما جعله يكتب عن هذا الجرح الذي ضمنه كثيرا من جراح الآخرين متحديا بذلك كل قوى الشر التي لم تتمكن من قتل أمله بالعودة إلى قريته ومنزله" وتمنى على الشاعر أن يحافظ على أسلوبه بزرع الأمل وفضح الظلم حتى تبقى مسيرته الشعرية دائما تشكل حالة صدق وتواصل مع الآخرين .
أرسل تعليقك