المنامة - بنا
فازت السعوديتان آرام العتيبي والعنود العتيبي بالجائزة البلاتينية في مسابقة "بيكسي" الرابعة للأفلام القصيرة للعام 2013، ضمن فريق عمل يدرس بكلية Digital Animation and Visual Effects والتي يقع مركزها في قلب يونيفرسال ستيديوز "Universal Studios"العالمية بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الامريكية، قسم الأفلام السينمائية والصور المتحركة.
ويعود فوز آرام والعنود وفريق عمل الكلية بجائزة "بيكسي" البلاتينية الى عملهم المتقن في تحويل مسلسل أمريكي شهير باستعمال تقنية الصور المتحركة ثلاثية الابعاد واختزال المسلسل بفيلم قصير مدته تصل الى 10 دقائق.
وقد حاز فيلم السعوديتان وفريق العمل المشارك، والذي حمل اسم Creature Comforts: the lost episode على إعجاب لجنة التحكيم والنقاد، لينال بذلك هذا العمل الباهر شهرة واسعة على مستوى الولايات المتحدة.
وبهذه المناسبة، أعربتا كل من آرام والعنود العتيبي عن سعادتهم الغامرة بنيل هذه الجائزة الأمريكية المرموقة، وهي الاعلى ضمن مجموعة جوائز مسابقة " بيكسي" للأفلام القصيرة، ليكونا بذلك أول سعوديتين تنال مثل هذه الجائزة.
وقد اوضحتا الأختان العتيبي ان الفوز بهذه الجائزة المرموقة لم يأتي بدون بذل جهود مضنية وعمل دؤوب لإنجاح فكرة الفيلم القصير، والذي نال في فترة قصيرة نسبة مشاهدة عالية على موقع "وتيوب".
واضافت الأخوات بالقول: "كان دعم وتشجيع الوالدين المتواصل والرغبة في تمثيل المملكة على أحسن وجه أحد أهم الحوافز في مواجهة التحديات أثناء التنفيذ. ولقد واجهنا بالفعل عدة صعوبات في بادئ الأمر، ومن ثم وفقنا بإعداد هذا الفيلم القصير الذي يتمحور حول أخذ وجهات نظر مجموعة من الأشخاص حول عدة مواضيع، وتركيبها على حيوانات مختلفة بتقنية الصورة ثلاثية الأبعاد".
وقد أبدت الأخوات اعتزازها وفخرها بهذا الإنجاز الكبير، خصوصاً وأنها أول سعوديتين ومن العرب القلائل جداً الذين انخرطوا بهذه الكلية المتخصصة بتقنيات الأفلام السينمائية والصور المتحركة، والتي ساهمت بشكل كبير في صقل مهاراتها في مجال الرسوم المتحركة الرقمية والتصميم الجرافيكي وتحت ايد صناع الأفلام العالميين.
وتطمح الأختان بأن تكون خطوتهما المقبلة العمل مع منتجين وداعمين في المنطقة لتنفيذ رسوم متحركة رقمية ذو محتوى درامي غني وتضاهي في جودتها الأفلام العالمية ولكن تتناسب مع العادات والتقاليد العربية وتتماشى مع الدين الإسلامي وتعكس تاريخنا وتراثنا.
أرسل تعليقك