الكواري: الدوحة أصبحت عاصمة ثقافية عالمية

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الدوحة لم تعد قاصرة فقط على استقبال الأنشطة المحلية أو العربية، ولكنها أصبحت تستقبل الأنشطة العالمية، على نحو ما يبدو من استضافتها لأسبوع الفرانكفونية، والذي يقام في العاصمة القطرية بدءا من 16 الى 22 الشهر الجاري، بمشاركة سفارات عدد من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، ويتزامن مع اليوم العالمي للفرانكفونية. وقال سعادة الوزير في تصريحاته اليوم الإثنين في أعقاب مؤتمر صحفي للاعلان عن تفاصيل هذا الأسبوع بمقر الوزارة، إن مثل هذه الأنشطة تؤكد أن الثقافة أصبحت تقوم بدورها في توثيق العلاقات. معربا عن سعادته باقامة مثل هذا الأسبوع في الدوحة. كما أعرب عن سعادته في أن تقوم وزارة الثقافة بهذا الدور التنظيمي لأسبوع الفرانكفونية. وتابع: إن الدوحة انضمت حديثا كعضو مشارك في منظمة الفرانكفونية، وأنها في هذا الاطار تقوم بدورها الثقافي في تعميق العلاقات مع دول هذه المنظمة ذات التعددية الثقافية، والتي تضم قرابة 77 دولة. ويتضمن الأسبوع الثقافي العديد من الفعاليات الفنية والابداعية ، وسوف يتم افتتاحه يوم الأحد المقبل في مسرح قطر الوطني، ويقام في عدة مواقع فنية وثقافية بالدولة، تحت رعاية سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث. ويتيح الأسبوع فرص الالتقاء في قطر بالمؤلفين والمطربين والفنانين والموسيقيين والشعراء والمفكرين الفرنكوفونيين من شتى الآفاق، ويقدم للجمهور العريض فرصة الاحتفاء باللغة الفرنسية في ثرائها وتنوعها اللذين يشكلان قوتها. وقد شارك في المؤتمر الصحفي الذي شمل إعلان تفاصيل الأسبوع كلا من سفراء دول فرنسا وسويسرا وكندا وبلجيكا، بالاضافة الى السيد خليفة الهيل، مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة رئيس اللجنة المنظمة للأسبوع. وقال الهيل إنها للمرة الأولى التي يجرى فيها تنظيم مثل هذه الفعاليات بالدوحة بمشاركة سفارات الدول الفرانكفونية، والتي تتضمن ما يزيد علي 20 حدثا ثقافيا مابين أفلام وحفلات موسيقية ومحاضرات ومعارض وندوات. وتابع: إن أهم ما يميز أحداث هذا العام اللغة والأدب والعلوم والسينما والموسيقي خصوصا وان دولة قطر تسعى إلى أن تكون دولة مؤثرة وفاعلة في المنظمة الدولية للفرانكفونية بعد اختيارها عضوا مشاركا في منظمة الفرانكفونية خلال قمة المنظمة التي عقدت في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا في شهر أكتوبر عام 2012 وأشاد بالمبادرة التي اتخذتها سفارات الدول الفرانكفونية في قطر وهى سويسرا، كندا، بلجيكا، فرنسا، لإقامة أنشطة ثقافية وفنية مشتركة بمناسبة اليوم العالمي بالفرانكفونية وهو ما يعكس اهتمام السفراء بدعم الأنشطة الفرانكفونية في قطر. لافتا الى أن وزارة الثقافة ستبذل كل الجهود الممكنة والتعاون مع جميع المعنيين من أجل إبقاء الفرانكفونية حاضرة في قطر . ونوه إلى الفعاليات التى ستقام خلال الافتتاح في كل من مسرح قطر الوطني والحي الثقافي "كتارا" ومتحف الفن الاسلامى والمعهد الثقافي الفرنسي. وقال إن الأسبوع سوف يتضمن إقامة العديد من الفعاليات منها محاضرات ثقافية وفنية وملتقى خاص بشبكات الإعمال الفرانكفونية بدولة قطر ومحاضرة خاصة بالسيد سلميان زغيدور وعرض للفيلم "يوم العيد" ومحاضرة خاصة بأدب الأطفال وعرض الفيلم " عطلة السيد هولو" وعرض فيلم "عمــي" وكذلك فيلم للشباب "وقت اللعب" وعروض موسيقية للإخوة لوميه وحفل خاص بالمتفوقين الفائزين بالمسابقة المنظمة بالمعهد الفرنسي.