المنامة ـ بنا
انطلقت في صالة بروفات المسرح الوطني الاختبارات الأولية لاختيار الاستعراضيين الذين سيتم ضمهم لفرقة عروض بحرينية .
وتعمل لجنة التحكيم المكونة من خبراء في الإستعراض والرقص من عدة دول عربية وأوروبية ( مصر – لبنان – فرنسا – إيطاليا ) برئاسة السيد وليد عوني، على لقاء أعداد الاستعراضيين المتقدمين، وذلك على فترات صباحيّة ومسائية .
كما تعمل اللجنة على القيام بعدد من الزيارات الميدانية لمجموعات الرقص والاستعراض في مملكة البحرين، للوقوف على المستوى العام ومناخات الفن الاستعراضي في المملكة كما تعمل اللجنة على إنجاز بحوثها ودراساتها على الرقصات الشعبيّة المحليّة والتواصل مع فرق الاستعراض الشعبي .
وستستعين اللجنة بخبراء في الرقصات الشعبيّة البحرينية ضمن برنامج عملها.
يذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أنهت وضع مخطط تأسيس فرقة عروض بحرينيّة، وباشرت العمل لدعم الفرقة التقني والاحترافي فكريًا ومهاريًا، آخذة في الاعتبار كافة مسؤولياتها تجاه تقديم هذا الفن في أفضل صورة.
وتتجه الفرقة ، نحو وضع لغة تراثيّة استعراضيّة مشتقة من الفنون الفلكلوريّة السائدة حاليّا على أن تكون متأثرة بكافة تيّارات الفنون الشعبيّة في مملكة البحرين والذهاب بها إلى المعاصرة مع الاحتفاظ بقيمتها التراثيّة، ودراسة أهم الحركات الشعبيّة القديمة مع تطبيق لدراسة الموسيقى والتي قد تم تأـليفها للتصميمات الحركيّة الشعبيّة. الخطة التي تم وضعها للوصول بالفرقة إلى المستوى المرجو، ولإطلاق عملها الاستعراضيّ الأول، تتطلب العمل على التطوير والتدريب الذهني والجسدي للفرق الموجودة وللاستعراضيين الجدد الذين سينضمون إلى الفرقة، بالإضافة إلى العمل الجاد لضمان ظهور أول أعمالها بصورة مشرّفة تحت إشراف وتدريب يوميّ لمدة لا تقل عن 15 شهرًا، لذلك تعمل وزارة الثقافة على استقطاب أستاذة مختصّين للعمل في الورش الفنيّة الدائمة في مجالات المسرح، الموسيقى والإيقاع، التهذيب الصوتي، أساليب الرقص، وغيرها من المجالات التي تدعم جاهزية واحترافيّة الراقص والاستعراضي العضو في الفرقة .
أرسل تعليقك