فاتورة لم يدفعها لورنس العرب لفندق سوري منذ 100 عام
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فاتورة لم يدفعها "لورنس العرب" لفندق سوري منذ 100 عام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فاتورة لم يدفعها "لورنس العرب" لفندق سوري منذ 100 عام

لندن ـ العرب اليوم

في أحد أيام 1914 دخل الضابط البريطاني «توماس إدوارد لورنس» المعروف أكثر بلقب «لورنس العرب» إلى بار فندق اسمه «بارون» في وسط مدينة حلب بالشمال السوري، فتناول مقبلات واحتسى ما احتسى، ثم خرج ولم يدفع الفاتورة التي تمر عليها هذه الأيام 100 عام تمامًا. نسخة مكبّرة عن تلك الفاتورة، الموجودة أصليتها في المتحف البريطاني، تراها مغلفة بلوح زجاجي ومعروضة منذ زمن طويل عند قسم الاستقبال في صالون الفندق الواقع بشارع استمد اسمه من «بارون» المصنف 4 نجوم، مع أنه يستحق 10 لأنه تاريخي وشهير، ويديره الآن «أرمين مظلوميان» حفيد من كان اسمه أيضًا «أرمين» حين بدأ في 1909 ببنائه على ضفة نهر «قويق» زمن الحكم العثماني لسورية ذلك الزمان. وعند انتهاء البناء بعد عامين، كان «لورنس» في 1911 يتنقل في الشمال السوري كعضو في بعثة تنقيب عن الآثار، وكان عمره 23 سنة ذلك العام، فأقام 3 سنوات تعلم أثناءها العربية، وفي 1914 غادر آخر مدينة سورية بعد أن أقام فيها لأيام قليلة في «بارون» الأشهر من أي فندق بالمنطقة ذلك الوقت، فسدد حساب نزوله بالغرفة 202 وهمّ بالمغادرة. لكن يبدو أنه مر بقرب البار وهو يغادر، فوسوست له الحانة بأن يتناول شيئا من مقبلاتها واحتساء مشروب ما، فدخل واستهلك 6 طلبيات سعرها الصافي 76.70 قرش عثماني، وفق ما نرى بالصورة التي نشرتها «العربية. نت» للفاتورة، وهو مبلغ مرتفع بعض الشيء، فهو تقريبًا نصف ليرة «عثمنلي» مكونة ذلك الوقت من 162 قرشًا أو أن المبلغ كان بالقروش ومكوناتها قبل اعتماد العثمانيين لليرة. ونلاحظ أن القيمة العامة للفاتورة هي 92.70 قرش، لكن نادل البار حسم منها 16 قرشًا، ربما بسبب سياسة الفندق ذلك الوقت بتمييز نزلائه بحسم معين عن مرتادي مطعمه أو حانته، ممن ليسوا من النزلاء، لظنه أن «لورنس» كان ما يزال في الفندق، لأنه كان سيحتاج إلى بعض الوقت ليعرف أنه غادره وسدد كلفة إقامته فيه، أو ربما قد يكون سبب الحسم شيئا آخر لا نعرفه. وربما يكون «لورنس» قد نسي تسديد فاتورة البار تماما، كما نسيها العامل فيه، ولم يتذكرها أحد إلا حين إقفال ذلك اليوم بعد مغادرته، إلا أن «لورنس العرب» لم يعد للفندق ثانية، فقد غادر في 1914 إلى الأردن، ولم يبق من ذكراه إلا الفاتورة التي لا ندري كم هي القوة الشرائية الآن لقيمتها القديمة، ربما بين 30 و40 دولارًا كتقدير سريع.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتورة لم يدفعها لورنس العرب لفندق سوري منذ 100 عام فاتورة لم يدفعها لورنس العرب لفندق سوري منذ 100 عام



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 22:43 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أحمد عز وهيفاء وهبي وجها لوجه برعاية "الريماس" في فيلم جديد

GMT 07:12 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

منتجع بامبو يعد من أفضل أماكن اليوغا في الهند

GMT 16:12 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

قرار ترامب ينسف معاهدتي السلام بين إسرائيل ومصر والأردن

GMT 22:52 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

القضاء العراقي ينشر اعترافات شقيقة زعيم تنظيم "داعش"

GMT 20:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

ابن علي عبد الله صالح يطالب اليمنيين بالثأر من الحوثيين

GMT 02:54 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطاني يكتشف نقودًا معدنية تعود لملك أنغلوسكسوني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria