ريو دي جانيرو - وكالات
اكتشف علماء آثار برازيليون في ريو دي جانيرو عشرات الآلاف من القطع الأثرية، بينها فرشاة أسنان تعود للإمبراطور بدرو الثاني، تلقي الضوء على عادات الصفوة في فترة استقلال البرازيل.
وتمكن العلماء من تصنيف نحو 200 ألف قطعة في حالة جيدة خلال ستة أشهر، ويعتقدون أن بامكانهم استعادة حتى مليون قطعة، فيما يعد الاكتشاف الأثري الأكبر في البرازيل، وفقا لماً قاله مسؤول عمليات التنقيب كلاوديو بردو دي ميو.
وتبرز من بين القطع التي تم العثور عليها بقايا مساحيق تجميل فرنسية ومياه معدنية مستوردة من إنكلترا وروائح، فضلاً عن أطباق وأواني فخارية وغليون «بايب» به بقايا تبغ.
ومن بين «أهم» القطع التي تم العثور عليها فرشاة أسنان مصنوعة من العاج كتب عليها بالفرنسية «جلالة إمبراطور البرازيل»، ما يعني بالنسبة لميو أنها تعود إلى الإمبراطور بدرو الثاني أو أحد أفراد المقربين من أسرته.
وبالتنقيب لمسافة أعمق تم العثور على قطع تعود للقرن السابع عشر، بينها غليون مصنوع من قرن الحيوانات.
ورغم الأهمية التاريخية والأثرية التي تتمتع بها القطع التي تم العثور عليها، إلا أنها في عصرها لم تكن سوى «قمامة»، إذ إن فكرة جمع القمامة لم تكن معروفة آنذاك، لذا فقد كانت تدفن في باحات المنازل.
أرسل تعليقك