أبوظبي ـ وكالات
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس، القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع "الفنون والدراسات النقدية"، للدورة السابعة "2012 ـ 2013". جاء هذا الإعلان بعد انتهاء جلسات "لجنة القراءة والفرز"، التي نظرت في 1262 ترشيحاً في فروع الجائزة كافة، وذلك في ست جلسات عقدت بين شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى "لجان التحكيم" المتخصِّصة، التي بدأت أعمالها منذ 11/11/2012.
وكانت الترشيحات التي تقدَّمت إلى فرع الفنون والدراسات النقدية في دورة هذا العام، قد وصلت إلى 139 مشاركة، ومثلت نسبة 11٪ من العدد الكلي للأعمال المرشَّحة في هذه الدورة.
وتضم القائمة الطويلة في هذا الفرع ثمانية أعمال، هي: كتاب "التخيُّل التاريخي.. السرد والإمبراطورية" للناقد الدكتور عبدالله إبراهيم (العراق)، والصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 2011، وكتاب "الشعر والمعنى.. قراءة تحليلية للقصيدة العربية الجديدة" للباحث الدكتور إبراهيم الحجري (المغرب)، والصادر عن دار النايا ودار محاكاة في دمشق عام 2012، وكتاب "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة" للباحث الدكتور إبراهيم الحيدري "العراق ـ بريطانيا"، والصادر عن دار الساقي في بيروت عام 2012.
وكان كتاب الباحث المصري الدكتور شاكر عبدالحميد "الفن والغرابة.. مقدمة في تجليات الغريب في الفن والحياة"، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة عام 2010، قد فاز في فرع الفنون للدورة الماضية، بينما فاز الباحث العراقي الدكتور إياد حسين عبدالله بجائزة الفنون عن كتابه "فن التصميم"، والصادر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عام 2008 بجائزة الدورة الرابعة، وفاز الباحث السوري الدكتور ماهر عبدالحليم السيد راضي بالدورة الثالثة عن كتابه "فكرة الضوء"، الصادر عن منشورات وزارة الثقافة السورية في دمشق عام 2008، أما جائزة الدورة الثانية، فكانت من نصيب الباحث العراقي رفعت الجادرجي عن كتابه "في سببية وجدلية العمارة"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2006، أما في الدورة الأولى 2006/ 2007، فقد كان الباحث المصري الراحل الدكتور ثروت عكاشة عن كتابه "الفن الهندي"، الصادر عن دار الشروق بالقاهرة عام
وتضم القائمة أيضا "الصوفية والفراغ.. الكتابة عند النفري" للباحث الدكتور خالد بلقاسم (المغرب)، والصادر عن المركز الثقافي العربي في بيروت عام 2012، وكتاب "المطوَّلة في الشعر العربي الحديث" للباحث أحمد أبوبكر الجوّة (تونس)، والصادر عن مطبعة التسفير الفني و"جامعة صفاقس" التونسية عام 2011، وكتاب "التلقِّي لدى حازم القرطاجني" للباحث الدكتور محمد بنلحسن بن التجاني (المغرب)، والصادر عن دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع في الأردن عام 2011، إضافة إلى كتاب "هيكلية التكوين في منمنمات مقامات الحريري للمزوِّق الواسطي" للباحثة الدكتورة وسماء حسن الأغا (العراق)، والصادر عن دار الأديب للصحافة والنشر في عمّان عام 2012، وكتاب "نظرية العلامات عند جماعة فيينا" للباحث الدكتور محمَّد عبدالرحمن جابري (المغرب)، والصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في بيروت عام 2010.
تجدر الإشارة إلى أن الأعمال المرشّحة في هذه القائمة ستخضع لتقييم لجان التحكيم التي شكّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقول الفنون والدراسات النقدية، لاختيار الأعمال المرشّحة في قائمة قصيرة ستعلن في فبراير من العام المقبل.
يذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصاً أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة، التي تبدأ من "لجان القراءة والفرز" الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم"، وبالتالي إلى "الهيئة العلمية"، وانتهاء بـ"مجلس الأمناء"، ومن المقرر أن تعلن قوائم بقية الفروع قريباً.
تجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هذه القائمة، وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع "الهيئة العلمية" في نهاية فبراير المقبل، لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرضها على "مجلس أمناء الجائزة"، لاعتماد الأسماء المرشَّحة للفوز في هذا الفرع وفي بقية فروع الجائزة التسعة، التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي.
وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في مارس المقبل، بينما سيقام حفل التكريم في 25 أبريل المقبل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، ويشمل فرع الفنون والدراسات النقدية "دراسات النَّقد التشكيلي، والنَّقد السينمائي، والنَّقد الموسيقي، والنَّقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشَّعبية أو الفلكلورية، ودراسات النَّقد السَّردي، والنَّقد الشِّعري، وتاريخ الأدب ونظرياته".
أرسل تعليقك