لندن ـ أ.ش.أ
رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إكتشاف جامعة "سوانسي" البريطانية باستخدام الأشعة المقطعية عن بقايا محنطة لجنين عمره 16 أسبوعا داخل تابوت مصري يعود إلى عهد الاسرة 26.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أنه لأكثر من 40 عاما ، أحاط الغموض التاتبوت الصغير بشكل كبير جدا في الحجم وتصميمها غير العادي الموجوده ضمن المعروضات في القسم المصري في متحف ويلز لدرجة أنهم إعتقدو أنها غير أصليه .
وأشارت الصحيفة إلى أن التابوت والمعروف رسميا باسم "دبليو 1013" وصل إلى بريطانيا في عام 1971 ، لكن العلماء في ذلك الوقت اعتقدوا بأنه ليس أصليا ، لذلك لم يهتموا بفحصه ، لكن قسم علماء الآثار المصري بجامعة سوانسي عكفوا على دراسة التابوت ، حتى اكتشف أنها تحتوي على بقايا جنين، وأن التابوت نفسه يعود إلى ما قبل 600 عامًا قبل الميلاد.
ونوهت بأن الخبراء حددوا أن ماظهر في الأشعه هو عظم الفخذ للجنين، وأن طول عظم الفخذ يظهر أن الجنين يبلغ من 12 إلى 16 أسبوعا.
وأوردت "ديلي ميل" قول كارولين جريفز براون من "جامعة سوانسي" وعلى النقيض من الممارسة المعتادة في الغرب اليوم ، يبدو أن الجنين كان يعامل بعناية في مصر القديمة" ، وأضافت "يمكننا أن نتصور أن الجنين يمثل خسارة فادحة لشخص ما؛ ومناسبة للحزن العظيم و الحداد العام في الدولة المصرية القديمة".
أرسل تعليقك