القدس ـ وفا
أطلق مكتب الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" عبر ممثل المدير العام فروده مورينغ، وبالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية عبر ممثله في فلسطين هاني أبو دياب، اليوم الاثنين، مشروع دعم 53 مؤسسة مقدسية وتوقيع اتفاقيات جديدة لدعم المجتمع الفلسطيني في مدينة القدس.
وأشاد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، بالمشروع الممول من البنك الإسلامي للتنمية ويدار وفق برنامج الأمم المتحدة للتنمية، آملا في تعميمه على كافة المؤسسات المقدسية التي تعتبر الرئة التي تتنفس منها شرائح مختلفة من أبناء المدينة.
وأوضح طبيعة هذا المشروع وجدواه من حيث البدء به ما لذلك من أهمية في انعاش المقدسيين وتعزيز صمودهم ودفاعهم عن عاصمة دولتهم الابدية وحفاظا على عروبتها، منوها الى أهمية التواصل لاتمام وتصميم البرامج الفرعية للمؤسسات وامكانية الربط مع القطاعات الاخرى المختلفة.
بدوره أشار ممثل المدير العام لمؤسسة (UNDP) مورينغ، إلى الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في دعم شعبنا في مدينة القدس للحفاظ على الوجود المقدسي، رغم التحديات التي تواجهها، منوها إلى ما تعانيه القدس الشرقية من اقتصاد شبه معدوم، وارتفاع معدل البطالة، وضعف نظام التعليم، وتدني الأجور وعوامل لا تساعد في تحقيق التنمية المستدامة ما يدعو إلى العمل معا لتغيير هذا الواقع الأليم.
وقال إن الاتفاقيات ما هي الا استمرار للشراكة والالتزام بدعم المقدسين وتمكينهم للنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين سبل العيش، إضافة إلى خلق حوار بين مختلف الجهات المعنية لوضع استراتيجية جهود التمية في القدس الشرقية.
أرسل تعليقك