تمكنت الممثلة ماغي أبو غصن من أن تثبت نفسها من خلال كل عمل تقدمه وقالت أنها تتحدى ذاتها في كل مرة لتقديم الأفضل، كاشفة أنها تحضر مفاجأتين لجمهورها ستعلن عنهما في القريب العاجل.
وتحدثت ابو غصن عن مسيرتها الفنية وعن آخر أعمالها. وعن بداياتها قالت أبو غصن أنها بدأت بالغناء في عمر صغير وحصلت على ميدالية ذهبية عن فئة السيدة فيروز، ثم درست الغناء في الكونسرفتوار والتمثيل والإخراج في الجامعة اللبنانية، و من ثم انطلقت في عالم التمثيل.
وأكدت أن من يريد أن ينتقد أي فنان يجب أن يملك أقله ثقافة فنية وأدنى مستوى من الإطلاع على مسيرته، مشيرة إلى أنها إبنة المهنة وتمثل منذ عشرين سنة ومن أولى الممثلات التي شاركن في مسلسلات في العالم العربي.
وأضافت :" لذلك أنا لا أرد على أي من الإنتقادات الموجهة الي والتي غالبا ما تكون إفتراءات وتخرج عن إطار النقد"، مؤكدة أن كل من يعرفها وكذك الممثلين الذين يشاركونها أي عمل يعرفون أنها لا تتدخل في تفاصيل العمل وأنها ممثلة وليست زوجة المنتج جمال سنان في موقع التصوير.
وأردفت أنها إن تدخلت فهي تتدخل لمصلحة الممثل وكل فريق العمل يعرف ذلك، بالرغم من أن لا ضرورة للدفاع عن حق الممثلين لأن كل من يتعامل مع شركة "إيغل فيلمز" يعرف أن الشركة الممثلة بصاحبها جمال سنان هي أشبه بعائلة وتحفظ حق الممثل فنيا ومعنويا، مؤكدة أنها من الممثلين الفخورين بهذه الشركة الإنتاجية وبما تقدمه من أعمال على الساحة اللبنانية.
و لفتت إلى أنها تحب العمل في السينما والدراما، مؤكدة أن للسينما نكهة خاصة ومختلفة ، إذ تستطيع أثناء مشاهدة الفيلم التواصل مع الجمهور بشكل مباشر وتلمس النجاح بالأرقام من خلال نسبة المشاهدة.
أما عن المسرح، فاعتبرت أبو غصن أن المسرح " أم الفنون"، معلنة بأنها تطمح أن تقدم عملا مسرحيا ولكن لا يزال الوقت غير مناسب، فهي تفضل التواجد مع أولادها في هذه المرحلة وحين يصبحوا في عمر يسمح لها بتقديم عمل مسرحي لن تتردد أبدا.
وعن إنتقاء أدوارها شددت أبو غصن أنها تحرص على إختيار الأدوار المركبة والصعبة والمتنوعة، لأنها تلتزم كل دور تجسده وتتحدى نفسها، لافتة إلى أن تجسيدها دور المرأة الحامل التي تعنف من قبل زوجها في خماسية "جحيم" في إطار سلسلة "كفى" للكاتب طارق سويد كان من أصعب الأدوار التي لعبتها، لأن دورها كان يجسد قصة حقيقية لإمرأة تعاني التعنيف الأسري وكان هناك ضرورة في نقل الصورة للجمهور بأمانة وصدق، وليست الشخصية خيالية أو تسمح بتقديمها بأسلوب الممثلة أو بحسب رؤية المخرج.
وصرحت أبو غصن "ان أحد الأدوار التي تحلم بأن تجسدها هو دور الفتاة التي تعاني البكم، لأن في هذا دور تحد كبير للممثلة التي بداخلها، لتكتشف قدرتها على إمكانية إيصال الرسالة من خلال تعابير وجهها ونظراتها وإحساسها.
وكشفت أنها أحبت الثلاثيات التي قدمتها في إطار سلسلة "مدرسة الحب" لأن كل قصة مختلفة وجميلة، مشيرة إلى أن كل الثنائيات التي قدمتها مع الفنانين الذين مثلوا معها تحب أن تكررها لأنها كانت ناجحة.
وأشارت أبو غصن إلى أنها من الممثلات التي تجمعها صداقات مع 99.99% من الوسط الفني منذ بداياتها ولا زالت هذه الصداقات مستمرة، بعيدا عن أنها زوجة منتج فني ، إنما لأنها تقدر قيمة الأشخاص والأصدقاء وتستطيع أن تلمس ما إذا كانت محبتهم صادقة أم لا.
وكشفت أن الإحساس بالمنافسة الشريفة حافز لتقديم الأفضل، مهما كانت مساحة الدور، لذلك يجب على الممثلة أن تخاف وتعطي أفضل ما عندها من أجل أن تنجح في تقديم الشخصية ولا تعتمد على نجوميتها وتهمل التحضير لأن ذلك هو الخطوة للفشل.
وعن فيلم "ولعانة" المرتقب إنطلاق عرضه في عطلة الأعياد المجيدة، قالت أبو غصن أن هذه المرة سترفع سقف التوقعات لأن الفيلم مليء بالمغامرات وكوميدي بإمتياز، مضيفة أن الألفة والمحبة الموجودة بين فريق عمل الفيلم المؤلف من مجموعة من الممثلين المميزين ستنعكس حتما على الشاشة والجمهور سيحب الفيلم.
ورفضت أن تتحدث عن دورها في مسلسل "ثورة الفلاحين" لأن مجموعه خمس حلقات و أي تفصيل سيفضح الدور.
وكشفت أنها ستدخل السباق الرمضاني 2017 في مسلسل سيتم الإعلان عنه خلال عشرة أيام، بالإضافة إلى أنها تحضر لفيلم جديد ستعلن عنه في الوقت المناسب، معتبرة أنها المرة الأولى التي يبدأ التحضير للفيلم الجديد في وقت قصير وأن الفيلم المرتقب سيشكل مفاجأة.
وأعلنت أنها لا تمانع بأن يختار أولادها ريان ويارا دخول مجال التمثيل، فإن كان لديها أدنى مشكلة لما سمحت لنفسها بدخول هذا المجال، مؤكدة أن الفن رقي وأدب وإبداع وأخلاق وأن التمثيل إحد مجالاته ولكن الفنان هو الذي يختار أي طريق يسلك، وبالتالي يعكس بذلك صورة رقيه وأخلاقة.
وأردفت:" إذا كنتم فنانين ساد الأدب بيوتكم "، لافتة إلى أن الأمر مماثل على الساحة الفنية فهناك مطربات مبتذلات وهناك فنانات راقيات وأيقونة من أيقونات الفن في لبنان.
و ختمت أبو غصن، مؤكدة أنها ممثلة أولا ولكنها قدمت أغنيتين بالتعاون مع المؤلف الموسيقي أسامة الرحباني والفنان غدي الرحباني بعيدا عن التمثيل، ولا أمانع في غناء أو في تقديم أغنيات هادفة لمسلسل أو أغنية في فيلم، لكنني لست مطربة ولن أحضر أي ألبوم ولن أقدم الحفلات.
أرسل تعليقك