الفنانة زينة وتيم حسن أبطال "دعاء الكروا" 2017

اتفق المخرج حسنى صالح مع الفنانة زينة والفنان السورى تيم حسن على المشاركة فى بطولة مسلسل جديد مأخوذ عن رواية «دعاء الكروان»، لعميد الأدب العربى طه حسين، على أن يتم عرضه خلال الموسم الدرامى لشهر رمضان 2017، وجارٍ الإعداد له برفقة المنتج أحمد الجابرى، واختيار باقى الأبطال.

وأكد «صالح» أن «الجابرى» يفكر فى تقديم هذا العمل منذ سنوات طويلة، إلى أن تم الاتفاق بشكل مبدئى على التحضير له، وجارٍ اختيار سيناريست لإعادة صياغة النص الأدبى، لافتاً إلى أنه يبحث عن مؤلف يكون على درجة كبيرة من المشاعر الإنسانية والعاطفة، ليتم تغليف العمل بطريقة رومانسية.

وقال حسنى صالح، لـ«الوطن»: رواية «دعاء الكروان»، تحمل فكراً ورسائل يجب أن تعاد بطريقة عصرية، ليستفيد منها الجيل الحالى والمجتمع، بالإضافة إلى أن هناك عدداً من المفكرين والأدباء الكبار الذين رحلوا، وأيضاً من الأجيال الحالية، لديهم قصص وروايات تركت أثراً يجب أن يتم إعادة النظر فيها، وتقديمها فى قالب فنى سواء سينمائى أو تليفزيونى، حتى تخلد فى أذهان الجمهور، والمسلسل لن يكون صورة بالكربون من الفيلم، ولا النص الأدبى، وإنما سيتناول موضوعات جديدة تحمل معانى متطورة من خلال نقلها بلغة معاصرة ستتم معالجتها بشكل احترافى، مع الحفاظ على نقل القيم الأساسية للموضوع، بعيداً عن الموضوعات التى يشوبها الإسفاف وعدم توافر الحبكة الدرامية.

وأضاف: «يجب إعادة هذا التراث للجيل الجديد، لما يحمله من فكر وشىء من الابتكار، والمحافظة على قيمه المهمة، والاستعانة بخبرة العظماء الذين رحلوا، بعد أن وصلوا إلى قمة المجد، فالحياة صورة متكررة للحقيقة التى نعيشها، وكل الظروف والمواقف السابقة نعيشها حالياً بشكل عصرى، وأنا ما زلت فى مرحلة دراسة الرواية بشكل جيد، كما أتعاقد قريباً مع نجمة أخرى بجانب زينة، وجارٍ اختيارها من بين مجموعة ترشيحات، إلى جانب تحضير العمل بشكل كامل بعد نهاية شهر رمضان المقبل، للبدء فى اختيار فريق العمل وأماكن التصوير».

وتابع: كان هناك مشروع لم يكتمل لتحويل رواية «الطوق والإسورة» للكاتب يحيى الطاهر عبدالله، إلى عمل تليفزيونى، لكنه لم يكتمل، رغم كتابة المؤلف محمد الحفناوى لحلقتين منه، برفقة الخال عبدالرحمن الأبنودى، وبعد وفاة الشاعر الكبير تأجل الموضوع، وسيتم استئنافه مجدداً لتقديمه، خاصة أن العمل يطرح طرقاً جديدة مختلفة عن الفيلم، تحمل قضية من عالم الصعيد، وننتظر الظروف المناسبة لتنفيذه.