فكروني
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"فكروني"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "فكروني"

بقلم: أحمد وائل

مشاعر وأحاسيس تختلج قلبي، الحب الأول. أول من تعلقت بـه بـهذه الدرجة، والاخير. مشاعر استحقت دندنة الالام و أنين الايام الذي جال بـذهني. ألا إن هذا لم يكن قادرًا على اخفاء مشاعر الحنين تجاهك. همهمات لقد عاد من المهجر. و كأن اشواقي إليك قد صحت فجأة على وقع سماعي لاسمك. ترى هل تذكر تلك الليالي التي أمضيناها سويًا، حين قلت لي بـإنك ما كنت لتحب أحد مثلما أحببتني أنا، أنا محبوبتك  ! التي رسمت لها بيتا من ذهب جنتك، لم تحيا بها ألا أنا . حين تدنيت أنت فتدليت أنا. بأشواقك و بـكلامك المعسول عن هواك و عشقك لي، كنت أنا الثانية في حياتك، حبك الأول الذي وعدتني بـأنك قد نسيته بـلا عودة، لكنك لم تفعل. في أيامنا الأخيرة اكتشفت أنك لازلت تحتفظ بـرسائلها. لم أعترض عليك، لم أنبس. كنت مخدرة بـحبك. بـعشقك اللا متناهي لي. رغم قسوة حبك إلا إنني لم اتألم. حتى رحلت أنت مهاجرا أملاً في تحقيق حلمك المنشود. "كلموني، تاني عنك.. صحوا نار الشوق في قلبي و في عيوني.. رجعوا لي الماضي بنعيمه و بـحلاوته و بغلاوته وبقساوته". *** ايام، فليال، اشتياق فسهر. رحيل فجأة. شعوري الداخلي بـالتهشيم. لم أكن أتوقع يومًا أن يأتي علي الزمان لأبقى وحيدة من دونك. أنت يا من كنت ملاذي الآمن والوحيد. "أنت حبيبتي و حياتي" ترى هل لازلت تذكر وعودك لي التي دمت تكررها كل ليلة علي. حتى رحلت فانقطعت أخبارك منذ يومين عاد اسمك مرة أخرى، حين همست به صديقتي. "لقد عاد" تعجز كلماتي عن وصف شعوري حين سمعت ذلك الخبر. برودة اجتاحت جسدي. و كأنها عودة الروح.. رباه، اتعود الروح بـعد انتشالها من الجسد  !! ترديد اسمه على مسامعي أعاد على شفتاي لابتسامة التي اعتدتها قبل ذلك. هل عاد. هل لازلت أنا لديه !! أم أنه قد عاد من المهجر بـحبيبة شقراء !! أغيري أنا ؟ هل تغار المجروحة من براثن حبيبها  ؟ "بعد ما اتعودت بـعدك، غصب عني. بعد ما نسيت الاماني والتمني. كلمتين اتقالوا شالوا الصبر مني. صحوا في عينيا حنينهم لابتسامة، صحوا سمعي يود كلمة من كلامك. صحوا حتى الغيرة ، صحولي ظنوني " في ليلتها لم انم، شعوري بـانني قد القاك غدا،أو بعد غد. قد تسعى لتلقاني أو قد تجعمنا الصدفة ! أرق، و شوق اجتمعا علي في ليلة واحدة، كم طالت تلك الليلة، حتى حسبتها بـلا فجر. حين أشرقت الشمس بدوت كالبلهاء التي تود لو تخرج إلى الشارع بحثا عنك، لعلي ألقاك. **** "هي تبقى الدنيا، دنيا. إلا بيك؟" يوم، يومان، أسبوع. حتى كانت تلك الليلة التي اجتمع فيها أصدقائنا، كنت أعلم يومها أنني قد ألقاك و لو صدفة، حين وقعت أنظاري، تذكرت كم ظللت طوال سفرك أعود إلى أيامنا السابقة. "واللي عيشته معاك رجعت اعيش عليه.. جم بـهمسة وغيروني، كانوا ليه بـيفكروني " وأخيرًا رأيتك، ظللت  أتأملك، كما أنت، ربما اكبر قليلا، لكنك أنت بـعبير سحرك الذي اعتدته، اقتربت صديقتي مني لتهمس لي بـأنك قد تنظر إلي منذ دقائق. و كان ذلك الشرخ الدامي قد عاد مرة أخرى، ذكرى الامي الدامية التي ادمتني بـالسهر " يا حياتي، أنا كلي حيرة و نار. و غيرة و شوق اليك، نفسي أهرب من عذابي. نفسي ارتاح بين ايديك.. والخصام والهجر و ليالي القسية، كل دول ميهونوش حبك عليا" كل شيء تغير يا حبيبي ألا حبك إليك، شوقي و رغبتي في البقاء بـجانبك !! الوقت، شابت شعرتان أو ثلاثة لديك. سحرك اصبح اوروبي النكهة، إلا إنه يظل كما هو الوحيد لدي. اقتربت مني، ابتسمت . تلك هي مقدمة حديثك، القائك للتحية علي. اندهاشي و عدم مقدرتي على الحديث، رغبتي في البكاء. أخبرتني بـضرورات سفرك. أكنت بلهاء حين صدقت حبك، أن حين صدقت بانك لازلت تحبني بعد عودتك. **** "ليه نضيع العمر هجر و خصام و احنا نقدر نخلق الدنيا الجميلة " عاجزة أنا، امامك. كيف لي بأن أتحدث. و انت وحدك من أمسكت بـعواصم قلبي، هل اشعر الآن ؟ هذا ما كان ينقص حقا، أن اتحدث عنك بـالشعر ودك لي و رغبتك في الحديث، حديثك لصديقتي ورغبتك في العودة إلى أحضان الحب الدافيء الذي هجرته أنت يا عزيزي !! من قال انني نسيت عشقك، لازلت أنا تلك الفتاة العاشقة !! "واللي فات ننساه، ننسى كل قساه " خوف يغلبه عشق، ترقب تسيطر عليها وله، حديث صديقتي إلي بـأنك لازلت تريدني، محاولتها المريرة بـأن اتذكر ايامنا الحلوة، بـأن اغفر لك خطأك المرير في حقك أنت يا عزيزي من هجرني دون أن  انسى حلاوة ايامه. يا من عشقتك لعشقك الأبدي. لا اخفيك سرا  !! أنا امتلك صديقة غبية أحيانا إذا صح الوصف. "فكروني إزاي ؟ هو أنا نسيتك ؟!" لكنني لن اعود... أبدا لن اعود ...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكروني فكروني



GMT 23:32 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

صاحبة الجلالة

GMT 23:30 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 23:29 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

"أحن إليك"

GMT 13:11 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

خانه الظن

GMT 15:35 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل

GMT 15:20 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

"أحبك أكثر"

GMT 15:16 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

القدس

GMT 14:18 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria