«إكستريملي ويكيد» لا يقدم جديداً رغم أداء زاك إيفرون
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«إكستريملي ويكيد» لا يقدم جديداً رغم أداء زاك إيفرون

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - «إكستريملي ويكيد» لا يقدم جديداً رغم أداء زاك إيفرون

الأفلام التسجيلية
القاهرة - العرب اليوم

من الأفلام التسجيلية عن الجرائم الغامضة، إلى أفضل أفلام الجريمة من نوعية القاتل المتسلسل أو الذباح إلى كل ما تفتق عنه ذهن الأسطورة ألفريد هيتشكوك والراحل ويس كريفن، من الواضح أن أفلام الجريمة غطت كل الزوايا الممكنة، وحتى غير المتوقعة في هذا التصنيف السينمائي.

ثم أتى التلفزيون وتناول الجريمة بمسلسلات أخذتها إلى أبعاد أخرى، من الذكاء الجنائي في حل الجرائم متمثلاً في CSI، وغيره، إلى الثغرات القانونية في نظام العدالة الأميركي، متمثلاً في «القانون والنظام». حتماً عندما نسمع أو نقرأ عن فيلم يتناول حياة مجرم، يجب في هذه المرحلة أن يكون استثنائياً.

نقول ذلك بمناسبة طرح فيلم Extremely Wicked Shockingly Evil and Vile، وهذا ليس أطول عنوان لفيلم سينمائي، لكن قد يكون الأطول بالنسبة لصنف الجريمة.

يتناول الفيلم الذي بدأ عرضه في الصالات المحلية، بالإضافة إلى نتفليكس، القصة الحقيقية للمجرم الأميركي الشهير تيد بندي، الذي ارتكب أكثر من 30 جريمة قتل في عقدي الستينات والسبعينات.

يبدأ الفيلم من منظور متعاطف مع رجل طيب، يحاول كسب ود صديقته الأم العازبة التي تعيش مع طفلتها، ثم يتحول إلى سيرك في المحكمة نجمه مجرم ذكي يطرد محاميه ويترافع بنفسه لإثبات براءته. رغم أن الفيلم يحاول كسب المنظورين، وينجح إلى حد ما لكنه يفقد التوازن في أحيان أخرى ويبقى ناقصاً.

يتجنب الفيلم بشكل كامل استغلال عامل العنف المتمثل في سلسلة الجرائم البشعة التي ارتكبها بندي، ويركز أكثر على علاقته مع ليز كلويبفر (ليل كولينز) صديقته التي لم يفكر بندي في إيذائها، والتي يقتبس الفيلم قصته من كتابها بعنوان The Phantom Prince.

تمتع بندي وهو طالب حقوق وقتها بوسامة رهيبة، إلى درجة أنه لم يكن بحاجة إلى النظر إلى الفتيات، فهن ينجذبن إليه تلقائياً بمجرد مروره بجانبهن في الشوارع أو الحانات. وعندما تعرف بندي إلى ليز لم يلتفت إلى وجود ابنتها في حياتها، وقرر العيش معها وخططا للزواج، وكان ذلك بين عامي 1970 و1974، وهي فترة شهدت موجة جرائم قتل غير عادية بحق شابات صغيرات في مدينة سياتل.

بعد انتقاله للعيش معها، ألقي القبض على بندي بتهمة الاختطاف لكن ليز لم تصدق ذلك لأن رفيقها يشبه المجرم حسب الشهود، وليس هو المجرم بالضرورة. يحكم بالسجن على بندي في يوتا عام 1976، لكنه يهرب مرتين. ويلقى القبض عليه في فلوريدا، ويحاكم بتهمة القتل، وأثناء المحاكمة يقرر إقصاء محاميه وتمثيل نفسه.

من السهل تصديق وقائع الفيلم، خصوصاً أن الوسيم زاك إيفرون يؤدي دور بندي، وهو ذلك الشاب الجذاب من أفلام ديزني High School Musical الشهيرة، وربما هذا أول دور بهذا المستوى من الجدية والظلامية بالنسبة لإيفرون.

يتصادف وجود الفيلم على نتفليكس مع فيلم تسجيلي من أربعة أجزاء للمخرج نفسه، وهو جو برلنغر، عن الموضوع نفسه بالضبط بعنوان حوارات مع قاتل: أشرطة تيد بندي. يعطي برلنغر فيلمه لمسات مصقولة أكثر من الأفلام التسجيلية، وهو أسلوب أنسب للصيغة الروائية، ويدعم الجوانب الفنية من العمل على رأسها التصوير، وهو من تنفيذ براندون تروست الذي كان أيضاً خلف العدسة في «هل من الممكن أن تسامحني» العام الماضي.

تنطلق نجومية بندي أمام الإعلام في قاعة المحكمة، ومعها يعيد إيفرون إطلاق نجوميته في هذا الدور الاستثنائي. يتمتع بندي بثقة رهيبة في نفسه، ويسلك طريق أي مجرم وقف على المنصة قبله ويصرّ على إنكار كل التهم بثبات عجيب، حتى وهو يرى كل الأدلة تشير إليه.

يكسب بندي ود كارول آن بوون (كاي سكوديلاريو)، وهي صديقة قديمة تقع في حبه إلى درجة أنها تحمل منه، رغم عدم مغادرته أروقة المحكمة. يحاول بندي التواصل مع ليز التي تختفي طفلتها من الفيلم بشكل غريب! والأغرب أن الفيلم لا يجيب عن سؤال كيف نجت ليز من جرائم بندي، عندما وقعت الأخريات ضحايا؟ بكلمات أخرى، هذا الفيلم يخلو من التفسير النفسي لشخصية بندي.

رغم ذلك الفيلم لا يفقد القصة، خصوصاً أن برلنغر يتنقل بشكل حيوي بين الجانبين التسجيلي والدراما، وتمكن من استخراج أداء جيد من إيفرون على وجه الخصوص. ولو قارنا فيلمه هذا بفيلم الدراما الوحيد الذي صنعه منذ 19 عاماً، بعنوان «بلير ويتش 2: كتاب الظلال»، وهو كارثة بكل المقاييس، سنجد أنه تحسن كثيراً هذه المرة.

سرد القصة من وجهة نظر ليز يجمّل القاتل إلى حد ما، لأنها لا تريد تصديق ما تراه وهي رواية تناقض المذكور في نشرات الأخبار وما اتفق عليه القضاء. وما يعزز هذا الاتجاه تجنب برلنغر تصوير العنف. لكننا بهذا الشكل نرى بندي مخادعاً وليس قاتلاً، أي كأن هناك محاولات أنسنة لمجرم قتل بريئات لأسباب إباحية، حسب اعترافاته لاحقاً.

لا نقول إن الفيلم يعظم بندي، وربما ليست للمخرج نية مشبوهة، خصوصاً أنه تناول القصة خارج إطار هذا الفيلم من قبل. لكن هذا المنظور التعاطفي قد يسبب حالة تشتت في ذهن المشاهد، لأن برلنغر مهتم أكثر بقصة بندي المخادع أكثر من المجرم، وفي الحالتين لا يوفر أي تفسيرات لسلوك شخصيته.

حتى عندما يصل الفيلم لمرحلة السيرك في المحكمة، ويستدعي المتهم الذي يترافع بنفسه عن نفسه صديقته الحامل منه كشاهد وسط تهكم القاضي إدوارد كوارت (جون مالكوفيتش) والحضور، فإن المشهد برمته ليس جديداً، وإنما سجل عام من محكمة أميركية.

يذكر أن بندي أعدم على الكرسي الكهربائي في فلوريدا منذ 30 عاماً، وبعد نهاية الفيلم نرى فيديو أرشيفياً لمحاكمته، ونسمع حرفياً العبارات نفسها التي قيلت في قاعة المحكمة في مشاهد الفيلم السابقة للنهاية، ما يعني أن برلنغر يريد تعزيز الجانب التسجيلي من الفيلم ليتساوى مع الدراما. مرة أخرى، الفيلم جيد لكنه لا يقدم جديداً.

قد يهمك ايضا:

احتفالية في مكتبة الإسكندرية لإطلاق كتاب " أحمد زويل العالم والإنسان"

أفكار مبتكرة لتزيين جدران المنزل بالصور واللوحات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إكستريملي ويكيد» لا يقدم جديداً رغم أداء زاك إيفرون «إكستريملي ويكيد» لا يقدم جديداً رغم أداء زاك إيفرون



GMT 17:24 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

مؤلفة "هاري بوتر" تطرح سلسة جديدة عن عالم السحر

GMT 23:28 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 02:38 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب الشعرية في 2018

GMT 00:46 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 01:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمود حجازي يعلن أنه كان متردد للاشتراك في "أبوالعروسة2"

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز الشافعي يكشف كواليس أغنية "أهد الدينا" لرامي صبري على 9090

GMT 10:44 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المعلمون يترقبون حزمة المزايا التي أعلن عنها "تبجيل"

GMT 04:16 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن ضرورة استمرار جهود خفض إنتاج الخام

GMT 12:59 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

السلطانة "سميرة صدقي" توقع عقد مسلسلين لرمضان 2017

GMT 00:13 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

العثور على "مختفية المدينة المنورة" في المسجد النبوي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria