صدور النسخة العربية لـالتاريخ السري للجاسوسية البريطانية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صدور النسخة العربية لـ"التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صدور النسخة العربية لـ"التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"

كتاب "التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"
القاهرة ـ أ.ش.أ

 

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب (لعبة التجسس - التاريخ السري للجاسوسية البريطانية)، من تأليف مايكل سميث ومن ترجمة ناصر عفيفى.
يستعرض الكتاب في 26 فصلا و774 صفحة دور أجهزة الاستخبارات في جمع المعلومات وكيف تقوم بدور بالغ الأهمية في السلم والحرب على حد سواء.

ففي وقت السلم، تؤدي أجهزة الاستخبارات دورها من خلال التعرف على ظروف الدول المجاورة وأحوالها ومواقفها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعسكرية بهدف الوقوف على مدى استعدادها للحرب أو شن العدوان بالإضافة إلي العديد من المكاسب الأخرى والتي يتمثل أهمها في المنافع الاقتصادية.
أما في زمن الحرب.. فهي تقوم بدور بالغ الخطورة؛ حيث تلعب دورا مهما في تحقيق النصر، سواء من خلال الحصول على معلومات دقيقة عن تسليح العدو وخططه العسكرية ومواقعه وشبكة اتصاله، أو القيام بخداعه من خلال دس معلومات وهمية تهدف إلى تضليله من أجل تحقيق أهداف معينة، حيث تعمل أجهزة الاستخبارات دائما على مستويين: هما المستوى الداخلي والمستوى الخارجي، بمعنى تأمين الجبهة الداخلية وحمايتها من العملاء والمخربين، والعمل على المستوى الدولي ضد الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة.

كما يقدم الكتاب تاريخا وافيا ومفصلا لأجهزة الاستخبارات البريطانية على مر العصور من حيث نشأتها وتطورها في المراحل المختلفة سواء في السلم أو الحرب، ومن أبرز هذه المراحل دورها في التعامل مع المشكلة الأيرلندية وعمليات الجيش الجمهوري الأيرلندي، بالإضافة إلي دورها في الحربين العالميتين الأولى والثانية ودورها الحاسم في انتصار الحلفاء على قوات المحور، كما يتطرق إلي دور الاستخبارات في جمع المعلومات الاقتصادية في فترة ما بعد انتهاء الحرب الباردة لما لها من أهمية قصوى في حسم المنافسة المستعرة بين الشركات العالمية لاقتناص الصفقات الكبرى، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالعالم.
ويوضح الكتاب أيضا ما يسمى بالمنظور الأخلاقي للتجسس وكيفية تطوره على مدار التاريخ؛ حيث كان ينظر إليه في البداية باعتباره عملا شائنا يثير الاشمئزاز ويتناقض مع الأخلاق والمثل العليا ويجب أن لا يقوم به الرجال المهذبون، مما أعاق في كثير من الأحيان عملية الحصول على متطوعين أو تجنيد عملاء جدد، باعتبار أن التجسس مهنة مقيتة، ولكن مع زيادة الوعي بأهمية تلك المعلومات وأثرها الحاسم في تحقيق الانتصار، تغيرت الرؤية العامة لهذه المهنة وأصبحت أكثر تفهما.

ويحرص المؤلف على توضيح الفرق بين القصص الشائعة والأفكار المغلوطة التي تتضمن معلومات خاطئة ومبالغ فيها في كثير من الأحيان، وبين الأنشطة الفعلية لهذه الأجهزة على أرض الواقع، حيث ساهمت الأفلام السينمائية التي تناولت هذه العمليات في رسم صورة مثيرة لهذا العالم، وبحسب المؤلف، فإن الافتتان بعالم الجاسوسية أدي إلي إنتاج ثروة من الروايات والأفلام السينمائية، ومن هنا أصبح معظم الناس لديهم إدراكا معقولا لكيفية عمل الجواسيس، وأصبحوا يفهمون على سبيل المثال، معنى كلمة "المنزل الآمن" و"تقنيات التجسس".

وعلى الرغم من الأهداف النبيلة لهذه الأجهزة والمتمثلة في حماية الدول والشعوب وتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، تحدث في بعض الأحيان بعض التجاوزات من قبل العاملين في هذه الأجهزة أو دولها سواء من حيث الغاية أو الوسيلة، حيث تكون لها في بعض الأحيان نتائج كارثية على الشعوب أو الدول، كما حدث في حقبة مكافحة الشيوعية في بريطانيا، حيث كان يتم التنكيل بالأبرياء لمجرد انضمامهم إلي الحزب الشيوعي أو نقابات العمال، وتتجسد من هنا القضية الأزلية المتمثلة في كيفية تحقيق التوازن بين النزاع الدائم بين المصلحة العليا للوطن والحفاظ على حقوق مواطنيه في نفس الوقت.

المؤلف مايكل سميث، صحفي بريطاني في جريدة (صنداى تايم)، متخصص في شئون الدفاع والاستخبارات، حاصل على جائزة الصحافة البريطانية في العام 2006، له عدد كبير من الكتب أهمهم (المحطة إكس: القائمون على فك الشفرة في بليتشلى بارك) وهو الكتاب الحائز على أفضل المبيعات في العام 1998، أيضا كتاب (الصفوة القاتلة: القصة الداخلية لفريق العمليات الخاصة البالغة السرية في أمريكا).
المترجم ناصر عفيفي له عدد كبير من الترجمات، نذكر منها (الحرب والسلام في الشرق الأوسط)، (الأصولية اليهودية في إسرائيل)، (التحالف ضد بابل) و(كيف خسرت إسرائيل).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور النسخة العربية لـالتاريخ السري للجاسوسية البريطانية صدور النسخة العربية لـالتاريخ السري للجاسوسية البريطانية



GMT 12:40 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:27 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 08:39 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

باراك أوباما يكتب عن "الأرض الموعودة"

GMT 08:33 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كل شيء جميل في حينه

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria