مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لتعزيز علاقات الصداقة والود في الزيارة التاريخية

مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب و نظيرة إيمانويل ماكرون
واشنطن - يوسف مكي

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، صباح الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بيرغيت، بترحيب كبير في البيت الأبيض، ووصل الزوجان الفرنسيان إلى قصر الرئيس بعد الساعة التاسعة صباحًا مباشرة بسيارة خاصة، حيث استقبلتهما فرقة عسكرية في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض، وهو احتفال يقام فقط للمناسبات الرسمية، وهما أول ضيفان يتم استقبالهما بهذه الطريقة.

مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية

الزيارة تؤكد قوة العلاقات

وقال الرئيس ترامب في تصريحات له إن زيارة إيمانويل ماكرون وزوجته هي أول زيارة رسمية منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة، وهي بمثابة تكريم ملائم، لرئيس أقدم حليف لأميركا و"شهادة على الصداقة الدائمة التي تربط بين الدولتين، مضيفًا "الآن هو وقت القوة، لذا دعونا نكون أقوياء، دعونا نكون موحدين، ودعوا الولايات المتحدة وفرنسا إلى الأبد تتضامنان من أجل قضية الحرية والسلام النبيلة".

وردد ماكرون على تعليقات ترامب على التحالف القديم للدولتين، ثم تناقش عن قضايا السياسات المثيرة للجدل مثل إيران والتجارة الحرة والنزيهة، وصرح ماكرون قائلا "تنمو صداقتنا بشكل أكثر صلابة".

حضور مسؤولون من الجانبين

وكان نائب الرئيس مايك بنس وزوجته كارين في الحشد، واصطف مسؤولو البيت الأبيض، بما في ذلك إيفانكا ترامب، وغاريد كوشير، وجون كيلي، وأمناء مجلس الوزراء، في انتظار الخطب، وكان وزير المال ستيف منوشين ووزير التجارة ويلبر روس في المقدمة والوسط، كان والدا السيدة الأولى حاضرين أيضا لهذه المناسبة.

وعلى الجانب الفرنسي، وصل وزراء الدفاع والاقتصاد والشؤون الخارجية والتعليم والسفير لدى الولايات المتحدة وأعضاء البرلمان إلى المسؤولين الأميركيين.والتقى الرؤساء ترامب وماكرون للتحدث برسمية في كل القضايا المشتركة، قبل التوجه لغرس شجرة وسط طلقات المدافع، وارتدت السيدتان اللون الأبيض، وتميزت ميلانيا ترامب بقبعة ذات حافة عريضة.

مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية

غرس شجرة في الحديقة الجنوبية

واستقبل ترامب ماكرون وزوجته بريغيت خارج الجناح الغربي، والذي تضمن مأدبة عشاء فخمة من قبل السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وبدت أكثر راحة مع بريغيت وزوجها لربما لأنها عاشت فترة وجيزة من حياتها في العاصمة الفرنسية باريس.

وظهر الزوجان بعد دقائق في الحديقة الجنوبية لزرع الشجرة التي أطلق عليها اسم "عائلة ماكرون"، وصل الزوجان الفرنسيان إلى مطار أندروز منتصف الاثنين وسط عزف النشيد الوطني الفرنسي ثم النشيد الأميركي.

وقال ماكرون بينما كان يتحدث لفترة وجيزة للصحافيين خارج الطائرة، حيث تحدث باللغة الإنجليزية ثم الفرنسية "هذا شرف عظيم حيث زيارة دولة مهمة للغاية"، ثم أخذ الزوجان موكبًا إلى واشنطن العاصمة، وتم رصدهما وهما يتجولان في وسط المدينة، على بعد عدة بنايات من البيت الأبيض، وقال الرئيس الفرنسي "قبل اجتماعاتنا الأول، دعونا نسير في شوارع واشنطن"، وسار الزوجان جنوبًا وشوهدا عند نصب لنكولن التذكاري، وظهرا بعد عدة ساعات في البيت الأبيض، وقد ارتدت بريغيت سترة وردية براقة، وبعدها سار الزوجان إلى المكان المنتظر الذي سيشهد تناولهم العشاء في مبنى الرئيس الأسبق جورج واشنطن، الواقع أسفل نهر بوتوماك في فيرجينيا، وتعقب العشاء رحلة للرؤية قبر وشنطن، ومن ثم بدء المحادثات الرسمية بين الرئيسين.

تجمعهما صداقة مع اختلافهما

وتجمع ترامب وماكرون صداقة، مع اختلافتهما الأيدولوجية الرئيسية، وتحدثا عن دور إيران في سورية، وكذلك سياسات مواجهة الجماعات المتطرفة، وهجومهما الأخير على الرئيس السوري بشار الأسد، ومشاركة بريطانيا معهما في هذه الهجمات، مع أن ترامب لم يزر لندن حتى الآن.وزار ترامب وزوجته باريس في يوليو/ تموز الماضي، وحضرا موكب يوم الباستيل السنوي الذي يحتفل باستقلال فرنسا، وتم الترحيب بهما بفرقة عسكرية، ومن ثم تناولوا العشاء داخل برج إيفل.

وتعليقا على زيارة ماكرون للولايات المتحدة، قال مسؤول أميركي رفيع المستور "أعتقد أن الزيارة تدل على الرغبة في الاستمرار في إقامة علاقة وثيقة، وعلاقة أقوى، وقوية بالفعل".

إيران وسورية والتجارة ومكافحة التطرف أبرز النقاط

مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية

وفيما يخص الصفقة النووية الإيرانية والتي يرغب ترامب في إلغائها، قال ماكرون لشبكة فوكس نيوز الإخبارية، إنها ليست مثالية، مضيفا " لست راضيا عن الوضع مع إيران، أريد القتال ضد الصواريخ البالستية، وأريد احتواء نفوذهم في المنطقة".

وردت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، على تصريحات ماكرون قائلة " بالتأكيد تعتقد أنه يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل، إيجابي ويمكنه تنفيذه، ولا نتطلع إلى القيادة في إيران لتحديد ماهية سياستنا الخارجية".

وكان لدى ماكرون وترامب آراء متضاربة عن استمرار وجود الولايات المتحدة في سورية، فقبل هجوم النظام بالأسلحة الكيماوية، أعلن ترامب عن الخروج القريب من سورية، ولفت إلى رغبته في سحب 2000 جندي أميركي من هناك، وهو الأمر الذي لا يحبذه ماكرون.

وقال في المقابلة مع فوكس نيوز" علينا بناء سورية جديدة بعد الحرب، ولهذا السبب أعتقد أن الدور الأميركي مهم للغاي، اليوم الذي سننتهي فيه من هذه الحرب ضد "داعش"، إذا غادرنا، بالتأكيد وبشكل كامل، حتى من وجهة نظر سياسية، سنترك الأرضية للنظام الإيراني، وسيعدون الحرب الجديدة، وستغذي المتطرفين الجدد".

وكانت التجارة موضوعًا مهمًا آخر يتجه نحو اجتماعات هذا الأسبوع بين المسؤولين الفرنسيين والأميركيين، حيث سيفرض ترامب رسومًا على الفولاذ والألمنيوم في 1 مايو/ آيار، ما لم تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق من نوع ما مع الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية مناقشات فرنسية ـــ أميركية بشأن الانسحاب العسكري من سورية



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria