الجزائر - الجزائر اليوم
أطلقت الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين الاثنين بالعاصمة "جيل الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين " بهدف تقوية العمل التشاركي بين المقاولات الشبانية بهدف استحداث الثروة وفرص العمل و إرساء قاعدة اقتصادية شبابية قوية تسهم في دفع عجلة التنمية.وقد تم تنظيم بالمناسبة الطبعة الأولى لملتقى "جيل الكونفدرالية " تحت شعار "منسقو الولايات يتجندون" حيث شارك في هذا الملتقى جميع أعضاء المكتب الوطني لجيل الكونفدرالية و أزيد من عشرين منسقا ولائيا و ذلك بهدف عرض مخطط عمل جيل الكونفيدرالية الذي يحمل في طياته "الدور الهام الذي سيلعبه الشباب المبتكر على المستوى المحلي لخلق الثروة و مناصب العمل".
و في كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، محمد سامي عاقلي ان "جيل الكونفدرالية" الذي يعمل على الاستماع إلى الشباب الموهوب و المبدع يصبو إلى" استحداث قاعدة صلبة و متماسكة و ملتزمة في إطار بيئة تشاركية تجمع الشباب المقاولاتي من حاملي المشاريع و من أصحاب المؤسسات الناشئة"، و بعد ان وصف إطلاق "جيل الكونفدرالية" بالحدث "الهام" ، قال انه يركز أساسا على الشباب المقاول على المستوى المحلي من أجل الاستماع إليهم و مرافقتهم لتثمين دورهم في مسار التنمية .
وذكر ان الجزائر تملك ثروة شبانية هائلة من خريجي الجامعات و المطلوب المستعجل حاليا هو العمل على استغلال هذه الطاقات في شتى الميادين، و تابع يقول انه تم تنصيب 25 رئيس مكتب ولائي تابع لجيل الكونفدرالية خلال شهر نوفمبر المنصرم لتكون الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين قد عززت انتشارها محليا و ذلك بهدف تجنيد عدد أكبر من المقاولين الشباب و معرفة العراقيل و الصعوبات التي تعترضهم لتنفيذ مشاريعهم المختلفة.
من جانبه قال رئيس "جيل الكونفدرالية "، شمس الدين زيتوني ان المنسقين الولائيين لديهم مهمة ومسؤولية تمثيل أعضاء ولايتهم وتأطير الشباب المقاول وحاملي المشاريع الجدد.وأوضح السيد زيتوني في ذات السياق ان جيل الكونفدرالية يتبنى مقاربة جديدة تقوم على أساس الابتكار والمقاولاتية السريعة وذلك لضمان النجاعة للاقتصاد والمؤسسات في سياق منفصل, قال السيد عاقلي ان الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين قدمت للسلطات العمومية باعتبارها شريك اقتصادي عدة اقتراحات منذ بداية الأزمة الصحية (كوفيد-19) و ذلك بهدف مرافقة الشركات لضمان مواصلة نشاطها الاقتصادي في مختلف الميادين و بالتالي المحافظة على مناصب الشغل.وأضاف ان السنة الجديدة 2021 لابد ان تكون سنة النهوض بالاقتصاد الوطني مؤكدا على ضرورة العمل التشاركي والجماعي والتضامني لتجاوز تبعات الأزمة الصحية .
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك