حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دعوات إلى التحرك بشكل سريع والتخلي عن الخطوات البطيئة

حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشار فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

يجري حاليا استجواب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، علنًا من قبل النواب من جميع أطراف حزبها وسط اتهامات بأن المحافظين يتخلون عن البلاد، وواجهت الأحد انتقادات بشأن الإستراتيجية الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجدول أعمالها المحلي، حيث دعا أحد النواب إلى "تقليص عملية رسم السياسات البطيئة وصنع المزيد من السياسيات السريعة.

وأثار ستة من كبار المحافظين المتضررين المخاوف بشأن نهج الحكومة تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسط دعوات متزايدة لرئيسة الوزراء، لإقالة المستشار فيليب هاموند، بينما يُقال إن حوالي 40 عضوا من أعضاء البرلمان قدموا خطابات عدم الثقة في ماي، وهي أقل بكثير من العدد المطلوب لتحريك المسابقة على رئاسة الوزراء، ويأتي ذلك بعد أن أثار هاموند رد فعل غاضبا من أعضاء حزب المحافظين بقوله إنه سيكون هناك تغييرات "متواضعة جدا" على علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واتهمت نادين دوريس، هاموند بعدم الولاء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نظرا  لخطابه في "دافوس" الأسبوع الماضين وقالت " يجب أن يرحل، انه ليس مخلصا لرئيسة الوزراء".

وفي يوم الجمعة قال اوين باترسون، الوزير السابق لمجلس الوزراء، إنه يتعين على رئيسة الوزراء "أن تضع قدمها على الأرض" بعد تدخل المستشار، وفي نهاية الأسبوع، ظهر أن ماركوس فيش، النائب المحافظ ليوفيل، قال لزملائه من أعضاء المجموعة "أعتقد أننا يجب أن نصر على استقالة هاموند، ومن العبث أنه لا يزال في منصبه، ولم يفعل شيئا لإعداد البلاد لإجراء مفاوضات لائقة "، بينما انتقدت تيريزا فيليرس، وزيرة الحكومة السابقة، وجاكوب ريس موج، زعيم مجموعة من حوالي 60 عضوا من أعضاء البرلمان في البرلمان الأوروبي، عدم توجيه الحكومة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأعرب المستشار عن غضبه، يوم الخميس عندما قال لقادة الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إننا نأخذ اثنين من الاقتصادات المترابطة والمتوازية ... وننتقل بشكل انتقائي ونأمل أن يكون متواضعا جدا".

ويريد الوزراء البريطانيين بمن فيهم بوريس جونسون، وزير الخارجية، ومايكل غوف، علاقة أكثر مرونة مع الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تسمح بعقد الصفقات التجارية العالمية، بينما رفض داونينغ ستريت تعليقات هاموند بالقول إنه ترك السوق الموحد والاتحاد الجمركي، موضحا "لا يمكن وصفها بأنها تغييرات متواضعة جدا "، غير أن المستشار أيد يوم الجمعة تعليقاته السابقة بقوله لصحيفة "نيوز" "كلما كانت التغييرات التي طرأت على وصولنا إلى السوق والاضطرابات على الحدود كلما كان ذلك أفضل"، وأضاف "هناك أشخاص يريدون البقاء في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، ونحن نرفض هذه الحجة، وهناك أشخاص يريدون قطع علاقاتنا التجارية مع أوروبا والتخلي عن هذه السوق، ونحن نرفض حججهم أيضا"، وأشار "علينا أن نلتزم بالوسيلة الوسطى التي تتفاوض حول الحد الأقصى للوصول الذي يمكن أن نصل به إلى الأسواق الأوروبية والمتوافق مع الخطوط الحمراء التي وضعناها بالفعل حول إعادة السيطرة على قوانيننا وحدودنا ومالنا".

وكان هناك أيضا شعوار متزايدا بالإحباط لدى أعضاء البرلمان من المحافظين بشأن عدم إحراز تقدم في الأولويات المحلية، وقال روبرت هالفون، رئيس لجنة اختيار التعليم، لراديو بي بي سي "عندما وصلت رئيسة الوزراء إلى داونينغ ستريت، قالت كلمة لا تصدق عن معالجة الظلم الاجتماعي، وهي بحاجة إلى العودة إليها، لنقلل من صنع السياسة البطيئة ونزيد من صنع السياسة السريعة"، ونشرت هايدي الين، وهي عضو في مجلس المحافظين الموالي لأوروبا، صورة لصحيفة صانداي، تقول" إن الحرس القديم لا ينفك ولا يفهم لماذا نحتاج إلى التغيير، قائلا إن أعضاء مثلي ليسوا "محافظين مناسبين"، يا الله نحن بحاجة إلى قبضة وقيادة، ونحن نتخلى عن هذا البلد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria