الجزائر - الجزائر اليوم
أشاد نادي القضاة (قيد التأسيس) في بيان له مساء السبت، بالتضامن المطلق في الجمعة 52 من الحراك مع زميلهم وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة سيدي أمحمد محمد بلهادي، الذي تم تحويله لمحكمة قمار بواد سوف كإجراء عقابي بعد مرافعته لصالح موقوفي الرأي والتماسه البراءة الأحد الماضي.
جاء في بيان لأعضاء نادي قضاة الجزائر “يشرفنا أصالة عن أنفسنا ونيابة عن زميلنا الهادي محمد أن نتقدم للشعب الجزائري الحر والأبي بخالص مشاعر الحب والفخر والاعتزاز”، وتابع “لقد قال هذا الشعب كلمته وسمعتها الآذان الصاغية وحتى التي بها صمم، إن جموع الجمعة الثانية والخمسين قد صدحت بالحق وأعلنت وقوفها المطلق مع الذين يدافعون ويثمنون مطالبها ويضحون من أجلها ويقاومون كل الصعاب والإغراءات التي يحاول البعض القيام بها أو عرضها”.
وعبر “نادي القضاة ” عن كامل فخره واعتزازه بالمسيرات قائلا: “لاحظنا وراقبنا بعيون الأمل تلك المسيرات التي جابت جل مدننا والشعارات المحمولة التي تعبر بصدق لا لبس فيه عن المطالب المحقة لفئات الشعب المختلفة”، وأردف “هذا الحراك المبارك الذي أصبح لا يرى إلا الواقف معه بكل وضوح أو الساعي فعلا إلى تحقيق أهدافه بلا تروية ولا مداورة ولا تسويف”.
وأضاف البيان “سجلنا بكل فخر واعتزاز درجة التضامن التي ميزت هذه المسيرات الضخمة مع أحد أعضاء النادي الزميل محمد بلهادي وكيل جمهورية مساعد لدى محكمة سيدي أمحمد فقد منحتموه وساما لا يدانيه وسام، ورقيتموه مرتبة يستحقها، فهو الذي تعرض للظلم والقهر لا لشيء إلا لأنه دافع عن مطالب الشعب وثمنها”، وأكد أعضاء نادي القضاة أن الحاجز الذي تم وضعه بقصد الفصل بين القضاة والشعب قد كسره هذا التضامن غير المسبوق، ولفت إلى أن يبيع الوهم للشعب لن يكون مجددا لأن وعي الشعب وصل إلى درجات لا يمكن أن يخدع فيها بمثل هذه الانتصارات الوهمية.
وذكرَ نادي القضاة بمساندته للحراك المبارك منذ 22 فيفري وخروجه للشارع مع المواطنين للمطالبة بجزائر جديدة، وجدد مساعيه للنضال في سبيل عدالة مستقلة لا تقديس للأفراد فيها تكون عدالة مهابة وملكا للمواطن يسمو فيها القانون الذي قرره الشعب من خلال ممثليه الحقيقيين ويطبقه القاضي وهو مقتنع بنجاعته وأهدافه وخلفياته.
قد يهمك ايضا:
الرئيس تبون يؤكد هدفنا التكفل بمتطلبات المواطنين والحد من معاناتهم
رئيس الجمهورية يؤكد محكمة دستورية للفصل في النزاعات بين السلطات
أرسل تعليقك